أوكرانيا: القوات الروسية قصفت إقليم زابوروجيا 306 مرات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني إيفان فيدوروف، عن قصف القوات الروسية الإقليم 306 مرات في آخر 24 ساعة.
وقال فيدوروف في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الأربعاء، إن الروس استهدفوا 11 بلدة في الإقليم حيث هاجمت 119 طائرة بدون طيار بلدات "كاميانسكي وهوليايبول وششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وشاريفني وبريلوكي ونوفوداريفكا".
وأضاف المسئول الأوكراني أن 23 هجمة من قاذفات الصواريخ المتعددة ضربت ششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ونوفوداريفكا بينما استهدفت 164 هجمة مدفعية "كاميانسكي وهوليايبول وشيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وشاريفني ونوفوداريفكا".
وتابع أن السلطات سجلت 5 تقارير عن تدمير المباني السكنية والبنية التحتية، ولكن لحسن الحظ لم يصب أي مدنيين بأذى.
أوكرانيا تفقد معظم جنودها أثناء محاولتها الانسحاب من أوسبينوفكا
فيما أفادت أجهزة الأمن لوكالة تاس بأن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت معظم مجموعتها أثناء محاولتها الانسحاب من أوسبينوفكا جنوب كوراخوفو.
وقالت المصادر "لقد خسر العدو معظم مجموعته في أوسبنوفكا، وقرر الخروج من الحصار، لكن القرار تأخر بالطبع كثيرا".
وذكرت أجهزة الأمن أن أوكرانيا تخسر عشرات العسكريين في هذه المنطقة يوميا منذ الأسبوعين الماضيين.
الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت أربع طائرات بدون طيار أوكرانية
وعلى صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت أربع طائرات بدون طيار أوكرانية فوق مناطق بريانسك وبيلغورود وكورسك الحدودية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر.
وقالت الوزارة "خلال الليل، تم إحباط محاولات نظام أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في روسيا باستخدام طائرات بدون طيار ثابتة الجناح، وأسقطت الدفاعات الجوية العاملة أربع طائرات بدون طيار أوكرانية: اثنتان فوق منطقة بيلجورود، وواحدة فوق منطقة بريانسك وواحدة فوق منطقة كورسك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا القوات الروسية إقليم زابوروجيا قصف القوات الروسية طائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.