توفير سلال إطعام الدفا للأسر الأولى بالرعاية في بني سويف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان حملة "ستر ودفا وإطعام"، بهدف توزيع الألاف من سلال الإطعام على الأسر البسيطة والأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع مراكز محافظة بني سويف، وذلك لتخفيف الأعباء عنهم، ومساعدتهم على مجابهة فصل الشتاء.
وقال عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، إنّ مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تلعب دورًا مهمًا وحيويًا في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، إنّ توزيع سلة «إطعام الدفا» هذا العام على غير القادرين في القرى والنجوع بالمحافظة، يجرى من خلال مكتب الأورمان في محافظة بني سويف برعاية الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وأكد مدير جمعية الأورمان، في بيان صحفي، إنّ سلة "اطعام الدفا" يبلغ وزنها 11 كيلو جرامًا وتضم «2كيلو أرز، و2 كيلو مكرونة، و2كيلو سكر، و كيلو فول، وكيلو عدس، وكيلو لوبيا، وعلبة سمنة تزن كيلو و450 جرامًا، وعلبة صلصة 300 جرامًا، وباكو شاي ربع كيلو»، ويمكن للمتبرعين ان يشاركوا فى توفير سلة الإطعام ب 545جنيه، للمساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وعن هذه المحتويات اكدا أنها لتناسب كافة احتياجات الأسر المصرية على اختلاف طبيعتها ومكان إقامتها وعدد أفرادها، وليستطيع الجميع المساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين.
وأضاف أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف مدينة بني سويف الاورمان المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
«مستديم» ينطلق 4 أغسطس
أبوظبي (وام)
تعتزم وزارة التغير المناخي والبيئة، إقامة النسخة الأولى من برنامج «مستديم»، في نسخته الأولى خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس 2025.
تقام الفعاليات بالتعاون مع «سلال»، الشركة المتخصّصة في الأغذية الزراعية والتكنولوجيا في أبوظبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا». ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات ومعارف الشباب في مجالات الزراعة، والمختبرات، والصحة البيئية، واطلاعهم على مجموعة من التجارب العملية التطبيقية المبتكرة.
ويعكس هذا التوجه الالتزام برعاية المواهب الشابة، وبناء القدرات الوطنية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، واستلهاماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في صون البيئة وحماية الموارد الطبيعية.
ويقام برنامج «مستديم» وفق مسارين متوازيين، الأول تقوده شركة «سلال» في واحة الابتكار في مدينة العين، والثاني يقوده مركز «إكبا» في مقره في دبي.
ويقدّم «مستديم» في نسخته الأولى تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية عبر ورش عمل متخصصة، تشمل مختبر التربة والمياه، ومختبر ما بعد الحصاد، وصحة المحاصيل، إلى جانب أنشطة توعوية في السلامة المهنية.
من جانبه، قال ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في سلال، إن البرنامج سيتيح الفرصة للمشاركين للتعرف على أحدث الابتكارات في البيوت المحمية وتقنيات ما بعد الحصاد وكفاءة سلاسل التوريد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية، أنه مع تسارع آثار التغير المناخي واشتداد الضغوط على الموارد الطبيعية، يصبح الاستثمار في المعرفة وتمكين الشباب بالعلوم أولوية قصوى لضمان الاستدامة على المدى البعيد.
تفعيل دور الشباب
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن البرنامج يشكّل نموذجاً عملياً لرؤية الوزارة في إعداد الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية، خاصة في ظلّ التحولات البيئية والمناخية المتسارعة، حيث تبرز الحاجة إلى إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة الحلول، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية.
وأوضحت أن «مستديم» منصة محورية لتفعيل دور الشباب، وترسيخ دورهم كشركاء فاعلين في دعم جهود الدولة في هذا المجال، مؤكدة سعيهم لتمكينهم من تبني الممارسات المستدامة في حياتهم اليومية والمستقبلية، من خلال تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة العميقة، ليكونوا سفراء للاستدامة في محيطهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة يواصلون مسيرة الدولة في خلق مستقبل مستدام للجميع.
وأشارت معاليها إلى أن برنامج «مستديم» الطموح تم تصميمه ليكون منصة استراتيجية طويلة الأمد تخضع للتطوير والتوسع المستمر، مؤكدة أن نسخه القادمة ستحرص على تغطية كافة جوانب الاستدامة، من خلال التركيز على موضوعات أخرى تتعلق بالبيئة والاستدامة بمفهومها الشامل وتغطي مختلف القطاعات المرتبطة بالممارسات المستدامة، وسيتم ذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين من جهات حكومية ومؤسسات ومراكز متخصّصة وأكاديمية وقطاع خاص في مجالات التركيز المرتبطة بعمل الوزارة.