شيرين عبدالوهاب تواصل رحلتها نحو العالمية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تواصل النجمة شيرين عبدالوهاب تحقيق إنجازاتها العالمية، إذ نشرت فيديو على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شاب بريطاني يعبر عن إعجابه بصوتها والموسيقى التي تقدمها، متحدثًا عن أغنية "صبري قليل" واصفًا شيرين بأنها نجمته العربية المفضلة، وأن أي شخص لا يعرف هذه الأغنية فهو غير مثقف.
كما وصلت شيرين عبدالوهاب، إلى المرحلة النهائية من جوائز Joy Awards العالمية، مما يؤكد مكانتها الفنية كواحدة من أهم المطربات على الساحة الغنائية المصرية والعربية.
شاهد الفيديو
هذا المشهد ليس بالأمر الجديد على شيرين، إذ سبق وظهرت معجبة أجنبية في مقطع فيديو منذ أيام على "تيك توك" تعبر عن سعادتها بالوصول أخيرًا إلى حسابات شيرين الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعتها.
تأتي هذه الأحداث بعد أسابيع قليلة من دخول شيرين عبدالوهاب، موسوعة جينيس للأرقام القياسية بـ3 أغنيات منهم أغنية "صبري قليل" من ألبوم "جرح ثاني" الذي طرح عام 2003، وهي الأغنية التي حققت نجاحًا كبيرًا مؤخرًا، وكانت من بين الأغاني الأفضل أداءً على قوائم بيلبورد عربية في العام 2024.
وتظل شيرين عبدالوهاب واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العربية، فقد حصلت مؤخرًا على 4 جوائز في حفل جوائز بيلبورد عربية، بما في ذلك جائزة أفضل فنانة وجائزة أفضل أغنية مصرية، وهذه الجوائز تعكس تقدير صناع الموسيقى لموهبتها وإبداعها.
آخر الجولات الغنائية لـ شيرين عبدالوهاب
يذكر أن شيرين قامت مؤخرا بجولة فنية غنائية في الكويت والإمارات بعد غياب طويل، وشهدت الحفلات تفاعلًا قويًا من الجمهور وتصدرت بهما التريند، كما تستعد حاليا لإحياء حفلات موسيقية جديدة سيعلن عنها قريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب النجمة شيرين عبدالوهاب أغنية صبري قليل شيرين الفن بوابة الوفد شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة.
فما رأي الشرع حول مصاحبة الموسيقى لهذه الأناشيد؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها، وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء.
فإذا كان هذا مما يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع إن شاء الله تعالى.
واتابعت: مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة.
وشكرت الإفتاء مؤلف الكتاب الكريم لجهده واهتمامه، وأوصته بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، ودعت الله له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، وجعله الله ناصرًا وخادمًا أمينا للغة العربية.
هل الموسيقى حرامقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الموسيقى في الأصل، هي محاكاة لأصوات خلقها الله سبحانه وتعالى، لذا، يمكن القول إن الموسيقى في أصلها حلال.
وأوضح " الورداني " في إجابته عن سؤال : هل الموسيقى حرام أم حلال في الإسلام وبالنسبة للموسيقى والغناء، فما هو الوضع؟، أن إذا استخدمت الموسيقى فيما حرمه الله سبحانه وتعالى، فهنا تكون المشكلة.
ونبه إلى أن الحرام هو ما حرمه الله سبحانه وتعالى ، وليس الموسيقى نفسها، إذا استُخدمت الموسيقى فيما حرمه الله عز وجل ، يصبح هذا الاستخدام هو الحرام، منوهًا بأن الدف والآلات الموسيقية أيضًا أصوات.
وأضاف أننا في بعض الأحيان، نجد أن أصوات البشر مثل بعض الأشخاص الذين يغنون، يمكن أن تكون مشابهة لأصوات الكمان، أو الطبل، أو أصوات أخرى، مشيرًا إلى أنه كذلك حال الغناء.
وتابع: إذا كان مقترنًا بالكلام الفاحش أو البذيء أو الأنغام التي تدعو إلى الفحش أو إلى مفاسد الأخلاق، فلا شك أن لا أحد يبيح أبدًا مفاسد الأخلاق، ولا الفحش، ولا الكلام البذيء، ولا أي شيء من ذلك.
حكم الموسيقى بدون غناءوأفاد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الموسيقى في حد ذاتها ليس فيها شيء من التحريم، مشيرًا إلى أن سماعها وتعلمها حلال عدا نوع واحد.
وأكد «عاشور» ، أن الموسيقى في حد ذاتها لا شيء فيها، طالما لا تخرج المُسلم عن إنسانيته كخرير الماء، مستثنيًا من ذلك موسيقى «البوب»، حيث فيها أمور تخرج الإنسان عن إنسانيته، لذا ينبغي اجتناب تعلمها أو سماعها.
وبين «مستشار المُفتي» أن المهم ألا تلهي الموسيقى عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وألا يكون بها من التكسر والتخنس ما يجعلها مرفوضة، منوهًا بأن المقصود هنا هي الموسيقى مطلقة دون ربطها بشيء ، فالحديث عن الموسيقى المجردة دون غناء.