مجدي بدران: حقن التخسيس خطيرة جدا.. تتسبب في تورم وشلل الأمعاء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن من ضمن الأعراض التي تسببها حقن التخسيس بدون إشراف طبي، الغثيان والقيء والدوخة والانتفاخ والاحمرار والتورم وشلل الأمعاء، وزيادة معدلات ضربات القلب.
أضرار حقن التخسيسلفت «بدران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى خطورتها على بعض الفئات من الحصول على حقن التخسيس كالحوامل والمرضعات، ومن يعانون من مشكلات صحية في البنكرياس، موضحًا أن عند الحصول على هذه الحقن بالتدريج، تحدث الأعراض على حسب نوع الحقنة وطريقة الاستخدام، مشيرًا إلى أنه على المدى الطويل تؤثر هذه الحقن على الجهاز العصبي والهرمونات والأوعية الدموية، وتسبب مشاكل في القلب.
وأوضح أن من يعانون من زيادة في الوزن عليهم عندم استخدام حقن التخسيس، والاعتماد على ممارسة الرياضة، واتباع نظام تغذية يساعد على إنقاص الوزن، منوهًا بأنه لابد أن يكون هناك اتباع نظام غذائي، بالتزامن مع ممارسة الرياضة مع تناول الدواء، مؤكدًا أن حقن التخسيس تؤثر على المناعة، وهو أمر خطير جدا تتسبب في التأثير على الشهية وتعمل على سوء التغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مجدي بدران مجدي بدران حقن التخسيس زيادة الوزن حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.