اتفاقية بين السلطة القضائية والمعهد العالي للاتصال لتكوين قضاة التواصل بالمحاكم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وقع، اليوم الأربعاء 18 دجنبر 2024، بمقر المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالرباط، على اتفاقية إطار للشراكة بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية والمعهد العالي للإعلام والاتصال، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكوين المتخصص والتواصل الإعلامي.
وقع الاتفاقية كل من محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وعبد اللطيف بن صفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، حيث تركز الاتفاقية على تطوير قدرات القضاة الناطقين الرسميين باسم المحاكم وتعميق التكوين القانوني للصحفيين والطلبة الصحفيين.
وتنص الاتفاقية على برمجة دورات تدريبية لفائدة الناطقين الرسميين بمختلف محاكم المملكة، بهدف تطوير مهاراتهم في صياغة البلاغات الصحفية والتصريحات الإعلامية، والمشاركة في البرامج الحوارية، بالإضافة إلى إتقان تقنيات التواصل عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي. كما سيلتزم المعهد بفتح شعب متخصصة للقضاة والعاملين بالمجلس وتنظيم فعاليات علمية مشتركة.
من جهته، سيسهم المجلس الأعلى للسلطة القضائية في تكوين الصحفيين والإعلاميين في المجالات القانونية والقضائية، ونشر الثقافة القانونية المرتبطة بعمل الصحافة لفائدة طلبة المعهد. كما تشمل الاتفاقية التعاون في إعداد الأبحاث والدراسات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأعلى للسلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.