“مريضة ومختلة ومنكسرة”.. لابيد يهاجم حكومة نتنياهو وينتقد زيارته لجبل الشيخ
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
استبعد #زعيم #المعارضة #الإسرائيلية، يائير #لابيد، أي احتمال للانضمام إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، واصفًا إياها بأنها “ #حكومة_مريضة و #مختلة ومنكسرة”.
وجاءت تصريحاته خلال مقابلة مع إذاعة (103 إف إم) المحلية، ردًّا على سؤال حول إمكانية انضمامه للحكومة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ملف #الأسرى والمأزق السياسي
مقالات ذات صلة ناشطون مؤيدون لفلسطين يعلقون صور نتنياهو على الجدران في شوارع لندن / شاهد 2024/12/19وتحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود حوالي 100 أسير إسرائيلي لدى حماس في قطاع غزة. وبينما أكدت حماس مرارًا استعدادها لإبرام اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، يواصل نتنياهو فرض شروط تعرقل التوصل إلى أي اتفاق؛ مما يثير انتقادات من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين.
وألقى لابيد باللوم على نتنياهو قائلًا “هو لا يريد ذلك ولم يسألني أبدًا عن الانضمام إلى حكومته. يريد الوزراء المتطرفين مثل بن غفير وسموتريتش”. وأضاف “لن أجلس في حكومات نتنياهو لأنه لا ينبغي أن يكون رئيسًا للوزراء”.
وشدّد لابيد على هشاشة حكومة نتنياهو، مشيرًا إلى تصويت حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة بن غفير ضد ميزانية الدولة، واصفًا الوضع بأنه “مختل”. وأكد أن المعارضة ستبذل قصارى جهدها لإجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن.
زيارة نتنياهو لجبل الشيخ
وانتقد لابيد زيارة نتنياهو لجبل الشيخ في المنطقة السورية العازلة، معتبرًا أنها خطوة استعراضية غير ضرورية قد تؤدي إلى صراع جديد. وأضاف “أؤيد زيارة جبل الشيخ، لكن لماذا يتم التصوير هناك وجرّنا إلى مواجهة أخرى؟”.
وتأتي تصريحات لابيد وسط تصاعد التوترات بعد أن أطاحت المعارضة السورية المسلحة بنظام الأسد، واحتلت إسرائيل المنطقة العازلة السورية في الجولان. كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية خطة لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان المحتلة، وهو ما أثار انتقادات دولية واسعة.
وفي وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًّا، تواجه إسرائيل انتقادات دولية بسبب سياساتها في فلسطين وسوريا ولبنان، بما في ذلك ما تصفه منظمات حقوقية بـ”الإبادة الجماعية” في غزة، وحروبها الأخيرة في لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد نتنياهو مختلة الأسرى
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: هذه أسباب تراجع الآمال بإبرام صفقة في غزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية بواعث القلق من إمكانية عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأرجع الإعلام الإسرائيلي هذا القلق إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإمكانية تراجع اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بذلك بعد انتهاء زيارته إلى المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: جولة ترامب الإقليمية لم تقدم جديدا لحل أزمة غزةlist 2 of 2تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟end of listوأشار محللون إسرائيليون إلى إستراتيجية نتنياهو بإرسال وفد مفاوضات دون تفويض يتضمن التوصل إلى صفقة تنهي الحرب.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي في القناة الـ13 الإسرائيلية رفيف دروكر إنه من الصعب رؤية صفقة متبلورة، في ظل الانطباع بأن اهتمام ترامب بالتوصل إلى اتفاق سيتراجع بشكل كبير مع مغادرته المنطقة وانشغاله بأمور أخرى.
أما محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 دانا فايس فقالت إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يعلم جيدا أن نتنياهو هو من يقرر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجاء تعليق فايس بعد وصول ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة بخطة شاملة تتضمن إطلاق سراح معظم الأسرى المحتجزين في غزة ووقف الحرب، وكذلك ترتيبات اليوم التالي للحرب.
وكانت مصادر أفادت للجزيرة بأن مسؤولين قطريين والمبعوث الأميركي التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة في اجتماع دام ساعتين.
إعلانووفق التقديرات الإسرائيلية، فإنه لا يزال هناك 58 أسيرا محتجزا في غزة، 24 منهم يعتقد أنهم أحياء.
بدورها، نقلت القناة الـ13 عن مسؤولين مقربين من نتنياهو قولهم إن رئيس الوزراء "لن يسمح بإنهاء الحرب، فإنهاء الحرب سيكون فقط حسب شروطنا"، مما يعني عدم استعداده لإبداء أي تغيير في الموقف الإسرائيلي.
وانتقد إيغال غويتا -وهو صحفي وعضو كنيست سابق عن حركة شاس- إستراتيجية إرسال وفد تفاوضي إسرائيلي من دون تفويض لكي "لا يحقق شيئا"، وقال إن القصة ذاتها تتكرر.
من جانبه، شن يهودا كوهين -وهو والد أسير إسرائيلي في غزة- هجوما على عضو كنيست من حزب "قوة يهودية" من الائتلاف اليميني الحاكم، وطالب الحكومة بالتنحي والاستقالة.
وقال كوهين إن أهداف حكومة نتنياهو تتلخص باحتلال أراضٍ وبناء مستوطنات على حساب ابنه، واتهم الائتلاف الحكومي بـ"الفشل وخيانة الدولة".
وحتى الآن ترفض الحكومة الإسرائيلية إنهاء الحرب ضمن أي اتفاق محتمل، بل إنها هددت مرارا بشن هجمات أوسع نطاقا على غزة إذا لم تسفر المحادثات الجارية عن اتفاق.
وكانت تل أبيب قد انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ استأنفت الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.