قطعوه لأشلاء.. "خرائط غوغل" تفك لغز جريمة قتل مروعة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في واقعة مثيرة، ألقت الشرطة الإسبانية القبض على شخصين للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل، والسبب يرجع إلى صور من خرائط غوغل Google Street View.
وأظهرت الصورة التي التقطها غوغل شخصاً يضع كيساً ضخماً في صندوق سيارة، لتكشف الشرطة فيما بعد أنها كانت بمثابة دليل مهم في تحقيقاتها في اختفاء شخص مفقود منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.
وبحسب تقرير نيويورك تايمز، تُظهر الصورة، التي تم التقاطها في ضاحية صغيرة من إحدى ضواحي إسبانيا، رجلاً ينحني فوق صندوق سيارة، ويغطي نصف كيس أبيض ضخم، كما كشفت صورة أخرى، التقطتها غوغل أيضاً في وقت سابق، عن شخص يدفع جسماً أبيض في عربة يدوية.
في السياق ذاته، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن القضية صُنفت على أنها جريمة قتل، إذ أدت رسائل نصية، وأدلة أخرى، إلى اعتقال شخصين بتهمة قتل وتقطيع أوصال رجل كوبي.
وكانت الشرطة قد بدأت التحقيق عندما أبلغ أحد أقارب المجني عليه عن اختفائه بعد تلقيه رسائل تفيد بأنه وجد صديقة جديدة، وسيغادر المنطقة، ويتخلص من هاتفه.
ووفقاً للتقارير، اشتبه قريب الضحية في أن الرسائل لم يرسلها قريبه المفقود، فأبلغ الشرطة، التي ألقت القبض بالفعل على امرأة في نوفمبر (تشرين الثاني)، قيل إنها صديقة المجني عليه، ورجل كان صديقاً لها في السابق.
وخلال التحقيقات، عثرت الشرطة كذلك على بقايا بشرية، بما في ذلك جذع متحلل، مدفونة في مقبرة بالبلدة، وقال الضباط إن البقايا قد تكون للشخص المفقود، مشيرين إلى الدور الكبير الذي لعبته خرائط غوغل في المساعدة في كشف الجريمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوغل خرائط غوغل خرائط غوغل غوغل إسبانيا
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل
أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الخميس نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.
وأوعز رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحال بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة -التي تتخذ سان فرانسيسكو– مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحفي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2″، لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2″، وفقا لموقع "وايرد".
ووصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم.
وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38% عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كما تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.
مقاطع فيديو مدفوعةأطلقت غوغل -الشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت- في نوفمبر/تشرين الثاني نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
إعلانوعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
غير أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
والتزمت "أوبن إيه آي" بالفعل برفع قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 8 أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، واعدا بأن تبلغ مئات المليارات بحلول 2030.
وأضاف ألتمان: "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".
وأوضح أن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora، مؤكدا أن المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم.