بوتين: الجيش الروسي يطرد العدو من مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يطرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك، مؤكدا على تحريرها دون أدنى شك.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي خلال الخط المباشر مع بوتين: الآن يقاتل اللواء 155 في مقاطعة كورسك، ويطرد العدو من أراضينا. حسنًا، بالطبع، ليسوا وحدهم هناك. اللواء البحري 810 من أسطول البحر الأسود، والفرقتان 76 و106 المحمولة جواً.
وأكد بوتين أن المقاتلين الروس سوف يطردون القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي مقاطعة كورسك، ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك.
وشدد بوتين على أنه ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها. وقال بوتين ردا على سؤال أحد السكان متى سيتم تحرير مقاطعة كورسك:
ليس هناك شك. الآن لا أستطيع ولا أريد أن أذكر تاريخًا محددًا سيهزمون فيه (القوات المسلحة الأوكرانية). الرجال يقاتلون.. .بالتأكيد سنهزمهم تمامًا، بالتأكيد، ولا يمكن أن يكون غير ذلك.
وأضاف بوتين: الرجال يقاتلون، هناك معركة مستمرة الآن. ليس من الواضح السبب، ولم يكن هناك أي معنى عسكري لدخول القوات المسلحة الأوكرانية (إلى مقاطعة كورسك) أو البقاء هناك، والدفع بأفضل مجموعاتها ووحداتها إلى الموت. ومع ذلك، يحدث ذلك. سوف نطردهم بالتأكيد.قطعاً. لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك.
ووعد بوتين سكان مقاطعة كورسك المتضررين بالحصول على كل ما يستحقونه من تعويضات وإصلاحات، نتيجة الخسائر التي لحقت بهم.
وينعقد الخط المباشر مع بوتين، بالإضافة إلى مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، حيث يتم بث برنامج نتائج العام مع فلاديمير بوتين عند الظهر. ويذكر أنه تجاوز عدد الزيارات في بداية البرنامج 2.2 مليون زيارة.
اقرأ أيضاًروسيا تحتجز متهم في مقتل «جنرال» واعترافات تدين أوكرانيا بالتخطيط للعملية
روسيا: الجنرال إيجور كيريلوف ومساعده قتلا بطريقة مخططة
روسيا تنفي تواصلها مع «سي أي إيه» بشأن استخدام صواريخ «أوريشنيك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين الجيش الروسي القوات المسلحة الأوكرانية مقاطعة كورسك مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
العميد زادة: القوات المسلحة الإيرانية تقف على اهبة الجاهزية لمواجهة العدو
الثورة نت /..
أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية “العميد طيار عزيز نصير زادة” ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية تقف على اهبة الجاهزية لمواجهة العدو.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) ان ذلك جاء خلال حضور وزير الدفاع ، ووزير الخارجية ” عباس عراقجي” اجتماع للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي، اليوم الاربعاء؛ حسب ما افاد به متحدث اللجنة النيابية ابراهيم رضائي للصحفيين.
واوضح رضائي، ان وزيري الخارجية والدفاع، قدما خلال اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاربعاء، تقارير حول الاجراءات التي باشرت فيها الوزارتان خلال الحرب العدوانية الصهيو امريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
الى ذلك، اكد وزير الدفاع على الجهوزية التامة للقوات المسلحة الايرانية من اجل التصدي للعدو، لما تمتلك من قدرات واسعة تمكنها من مواجهة جميع الاعتداءات.
وبحسب رضائي ايضا، فقد تم في اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية اليوم، التنويه الى ان الجمهورية الاسلامية لديها شركاء ستراتيجيون ستنتفع من دعمهم وقدراتهم لو اقتضت الضرورة على ذلك.
وحول تصريحات وزير الخارجية في هذا الاجتماع، نقل المسؤول البرلماني عن عراقجي قوله : اننا ثابتون على مبادئنا ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء.
واشار رضائي، بان وزير الخارجية اكد في تقريره حول التطورات الاخيرة، بان الاجراءات المتبعة من قبل السلك الدبلوماسي الايراني خلال الحرب، جاءت في ذات السياق مع اجراءات القوات المسلحة، ولتجسيد التعاون بين الدبلوماسية والميدان.
من جانبه صرّح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، بأنه تم في اجتماع اللجنة اليوم، التاكيد على ضرورة تسخير إمكانيات البلاد في مجال السياسة الخارجية، خصوصًا على مستوى الحكومة والبرلمان، من اجل دعم الميدان وفضح العدوان الصهيوني؛ كما تم تحذير الدول التي تعاونت مع الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة وسمحت له باستخدام أجوائها.
وتابع : في الجزء التالي من الاجتماع، شدد أعضاء اللجنة على أهمية وضرورة وقف كافة انواع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.