أسعار النفط تهبط مع ارتفاع الدولار بفعل تصريحات الفيدرالي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
هبطت أسعار النفط مع ارتفاع الدولار، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
انخفض خام "برنت" إلى ما يقرب من 73 دولاراً للبرميل، بينما تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 70 دولاراً.
خفض مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض كما كان متوقعاً يوم الأربعاء، لكنهم كبحوا عدد التخفيضات التي يتوقعون إجراؤها في عام 2025.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، مما جعل السلع الأساسية أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
ارتفع الخام يوم الأربعاء بعد انخفاض المخزونات الأميركية للأسبوع الرابع على التوالي. ظلت الأسعار عالقة في نطاق ضيق إلى حد ما منذ منتصف أكتوبر، حيث يفاضل المتداولون بين توقعات الطلب الصيني الباهتة والإنتاج المتزايد من خارج "أوبك+"، وبين المخاطر الجيوسياسية وفرصة تحرك الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتقييد الإمدادات الإيرانية.
وكتب المحلل فيكاس ديفيدي من "ماكواري" في مذكرة، أن "تراجع السوق ظروف عام 2025، وتصبح بشكل تدريجي أقل توقعاً لهبوط الأسعار".
وأضاف أن حوالي 70 دولاراً للبرميل يبدو مستوى "دعم أساسي وفني" لخام "برنت".
يعني الهدوء النسبي أن العقود الآجلة للخام مهيأة لأضيق نطاق سعري سنوي منذ عام 2019، مما يشير إلى توقف مفاجئ لسنوات من التقلبات القوية بعد جائحة كورونا والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار برنت أسعار النفط أسعار الفائدة بنك الاحتياطي المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، عالميًا ، مع تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات بعد احتمال اعتراض الولايات المتحدة لمزيد من ناقلات النفط الفنزويلية، لكن الأسعار لا تزال متجهة لتسجيل تراجع أسبوعي بسبب التفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وارتفع خام برنت 29 سنتًا إلى 61.57 دولارًا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 31 سنتًا إلى 57.91 دولارًا. وكان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو 1.5% الخميس.
وتستعد الولايات المتحدة لاعتراض المزيد من السفن النفطية الفنزويلية بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع، مما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات. وفي الوقت نفسه، قد يزيد اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من إمدادات النفط الروسي الخاضع حالياً للعقوبات الغربية.
وعلى صعيد الطلب، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الاستهلاك العالمي للنفط لعام 2026، في حين خفضت توقعاتها لنمو العرض، وسط تضارب مع بيانات أوبك التي تشير إلى تقارب العرض مع الطلب.