كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.
أهداف مجموعة D-8
زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.
التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.
تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.
الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.
تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.
أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.
الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.
تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:
التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.
الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.
الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.
التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.
وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي قمة الثماني المزيد التعاون الاقتصادی بین الدول الأعضاء مجموعة الثمانی تعزیز التعاون الاقتصادی بین
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الحديدة يناقش مشاريع التمكين الاقتصادي ودور الجمعيات التعاونية في التنمية
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التمكين الاقتصادي الحسن الذاري، اليوم، مشاريع التمكين الاقتصادي المنفذة عبر الجمعيات التعاونية، وخاصة الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين سبل العيش للمستفيدين، مع التركيز على توحيد الجهود الميدانية وتكامل الأدوار على مستوى المديريات الريفية.
واستعرض الجهود المبذولة في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي عبر الجمعيات التعاونية، ودور تلك الجمعيات في تحفيز المبادرات المجتمعية وتوسيع الأنشطة الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز صمود المجتمع الريفي ويحد من الفقر والبطالة.
وأكد الاجتماع ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين الوزارة ومكتبها في المحافظة وجميع الشركاء لدعم المشاريع الاقتصادية ذات الأثر الاجتماعي المباشر، وضمان استدامتها عبر التدريب وبناء القدرات وتفعيل آليات الرقابة والمتابعة الميدانية.
وشدد الذاري على مواءمة مشاريع التمكين مع رؤية القيادة الثورية والسياسية وتوجهات حكومة التغيير والبناء الرامية إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتحويل المبادرات المجتمعية إلى مشاريع إنتاجية مستدامة تمكّن الأسر الفقيرة من الاعتماد على ذاتها والمشاركة الفاعلة في التنمية المحلية.
وأشار إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوسيع فرص العمل والإنتاج المحلي، خاصة في المناطق الريفية، باعتبارها إحدى المسارات الرئيسية لتنفيذ توجهات الدولة في دعم الفئات الأشد احتياجاً وتمكينها اقتصادياً.