نحو شراكات فاعلة بين عُمان وبيلاروس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
برهن البيان المشترك بين سلطنةِ عُمان وجمهوريةِ بيلاروس الصادرِ بمناسبة الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسِ جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان، على مدى حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير الشراكة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، علاوة على تحديد عدد من القطاعات لتعميق هذه الشراكة.
ولقد جاءت قطاعات الطاقة النظيفة، والسياحة، والتعليم، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والنقل، والخدمات اللوجستية، على رأس أولويات البلدين، فيما يتعلق بجهود تعميق الشراكات الثنائية.
وخلال زيارة فخامة رئيس بيلاروس لسلطنة عُمان، ناقش المسؤولون من البلدين سبل تعزيز هذه العلاقات وبناء شراكات فاعلة تخدم الأهداف المشتركة والخاصة بكل دولة، وفق رؤى مدروسة وخطط واضحة المعالم. وقد أثمرت هذه الجهود، توجهات لتعزيز التعاون في مجال الصناعات، بما في ذلك المشروعات المشتركة لتجميع المعدات في سلطنة عُمان، مع حث قيادتي البلدين على تعزيز التعاون في مجالي الزراعة والأمن الغذائي.
البيان المشترك كشف أن البلدين اتفقا على إنشاء لجنة عُمانية- بيلاروسية للتعاون ودعم المبادرات المشتركة، واستكشاف فرص جديدة تُحقق المنافع المتبادلة، ولا شك أن هذه اللجنة سيُناط بها العديد من المسؤوليات والمهام من أجل بلورة تطلعات قيادتي البلدين نحو مزيد من الشراكة والتعاون المُثمر.
إنَّ العلاقات العُمانية البيلاروسية قد بدأت مرحلة جديدة، مع هذه الزيارة، عنوانها الشراكة الفاعلة والتعاون الثنائي بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين، ويحقق التطلعات المنشودة في تنمية مُستدامة وشاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الموريتاني الجديد ويؤكد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، السفير السيد ودادي ولد سيدي هيبة، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى ليبيا، في أول زيارة له إلى مقر الوزارة عقب اعتماده رسميًا.
وحضر اللقاء أسامة بغني، مدير إدارة الشؤون العربية، حيث رحّب الطاهر الباعور بالسفير الموريتاني، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، ومؤكدًا حرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، بما يسهم في خدمة المصالح المتبادلة ويدفع بمسار العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب.