الدفاع المدني السوري: حريق ملعب حلب الدولي كان مفتعلا (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اندلع حريق في "ستاد حلب الدولي"، أكبر ملاعب كرة القدم في سوريا، وكشف الدفاع المدني السوري أن الحريق مفتعل.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، تضرر أجزاء كبيرة من الملعب الدولي جراء الحريق، وسط تصاعد أعمدة الدخان الكثيفة.
وقال مدير الدفاع السوري رائد الصالح، إن "الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في استاد مدينة حلب الرياضي الدولي بحي الحمدانية، كان مفتعلاً ومتعمداً".
وأضاف "لدينا عدة قرائن مجتمعة ترقى للدليل، منها التحضير لمباراة ودية يوم الجمعة وكانت هذه المباراة تحمل رمزية كبيرة بعودة الأنشطة الرياضية، وجاء الحريق ليوقف هذه الأنشطة".
وتابع "كما أن فرقنا تلقت بلاغين عن حريقين بالسكري والكلاسة في مدينة حلب في نفس توقيت بلاغ حريق الملعب، وعندما وصلت الفرق لمكان الحريق تبين عدم وجود أي حرائق في الحيين، وكان الهدف من البلاغات إشغال الفرق".
وحذر الصالح من أن "هذا العبث والاستهتار بأرواح المدنيين وتدمير المرافق العامة هو نهج خطير، وجرائم الهدف منها زعزعة الاستقرار، وإننا نحذر من هذا النهج وخطورته ونؤكد على ضرورة محاسبة كل من تورط في هذه الأفعال".
يُذكر أن "ستاد حلب الدولي" افتتح في نيسان/ أبريل 2007 بمباراة ودية جمعت بين ناديي فنربخشة التركي والاتحاد السوري.
إن الحريق الذي اندلع الليلة الماضية في استاد مدينة حلب الرياضي الدولي بحي الحمدانية، كان مفتعلاً ومتعمداً، ولدينا عدة قرائن مجتمعة ترقى للدليل، منها التحضير لمباراة ودية يوم الجمعة وكانت هذه المباراة تحمل رمزية كبيرة بعودة الأنشطة الرياضية وجاء الحريق ليوقف هذه الأنشطة، كما أن… pic.twitter.com/jpG5Z9bjQi
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) December 19, 2024إخماد فرقنا لحريق اندلع في قاعة استقبال استاد مدينة حلب الدولي في حي الحمدانية، مساء اليوم الأربعاء 18 كانون الأول. #الخوذ_البيضاء #سوريا #حلب pic.twitter.com/QtvrcX6oww
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 18, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حلب سوريا الدفاع المدني سوريا حلب الدفاع المدني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح
طوت سوريا فصلاً جديداً مأساوياً صنعته آلة الحرب التي فرضها النظام البائد من خلال إغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين.
اقرأ ايضاًوأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
من جانبهم، علّق مسؤولون سوريون على الحدث، حيث أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها أهلنا النازحون.
وكتب عبر منصة "إكس": "نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان".
بدوره، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
اقرأ ايضاًوأنشئ مخيم الركبان عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن