مخاوف أمنية بريطانية من أنصار "داعش" المحتمل عودتهم من سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أفاد تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يوم الأربعاء، بأن شرطة مكافحة الإرهاب تخشى أن يؤدي عدم اليقين بشأن مستقبل سوريا إلى تأجيج الهجمات الإرهابية المتطرفة في المملكة المتحدة.
وقال التقرير إن المسؤولين على الحدود في المملكة المتحدة بحالة تأهب قصوى لاحتمال عودة مؤيدي داعش البريطانيين الذين أُطلق سراحهم من السجون في سوريا إلى بريطانيا.
وقالت فيكي إيفانز، المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن التهديد الإرهابي الحالي "مشتعل" ولم يكن أكثر تعقيدا كما هو الآن، مع الخطر الذي يشكله المتطرفون، والمؤامرات المدعومة من الدول، والهجمات المخطط لها من قبل أفراد ليس لديهم أيديولوجية واضحة.
وأضافت: "الأحداث في سوريا هي بالتأكيد شيء نركز عليه ويجب أن نفكر فيه جميعا مع شركائنا".
وتابعت قائلة: "إنه تذكير صارخ بأننا بحاجة إلى التركيز على أعداء السلام والأمن القدامى والجدد على حد سواء".
وأوضحت أنه على الرغم من أن الحكومة البريطانية تواصلت دبلوماسيا مع حاكم سوريا الجديد أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، فإن جماعته "هيئة تحرير الشام" لا تزال جماعة إرهابية محظورة بموجب القانون البريطاني، وأي شخص يظهر دعمه لها يمكن أن يُتهم بالإرهاب.
وأكدت إيفانز أنه لم يتم للآن القبض على أي من هؤلاء المشتبه بهم، لكنها لم تؤكد أو تنفي ما إذا كان أي منهم قيد التحقيق أو المتابعة.
وكان الجولاني قد قال في مقابلة مع "بي بي سي" إن سوريا منهكة من الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.
ودعا الجولاني إلى رفع العقوبات عن سوريا، وشدد على ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد الجولاني على أن هيئة تحرير الشام "ليست منظمة إرهابية".
وتابع قائلا: "لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية"، معتبرا أنهم ضحايا أيضا لجرائم نظام الأسد.
وأوضح الجولاني لـ"بي بي سي" أنه "لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين".
ونفى أنه يريد أن تصبح سوريا "نسخة من أفغانستان"، مضيفا أن "البلدين مختلفان جدا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
4 سيناريوهات ترسم مستقبل الذهب في 2026.. ما بين الصعود الجامح والانخفاض المحتمل
تراجع سعر الذهب في السوق المحلية والبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الخميس، وسط ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي وتحديد مصير أسعار الفائدة، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لـ«آي صاغة»، إن سعر الذهب في السوق المحلية انخفض بنحو 15 جنيهًا مقارنة بنهاية تعاملات أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 5600 جنيه، فيما هبطت الأوقية بنحو 20 دولارًا، لتسجل مستوى 4190 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6400 جنيه، وعيار 18 حوالي 4800 جنيه، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 44، 800 جنيه.
وأشار التقرير إلى أن تراجع الأسعار يأتي وسط حالة ترقب لاجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث يتحرك الذهب في نطاق ضيق بعد وصوله مؤخرًا إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع.
وتُرجّح الأسواق خفض الفائدة خلال اجتماع 9-10 ديسمبر، مدعومة ببيانات أمريكية أظهرت تباطؤًا في سوق العمل، بعد تراجع مؤشر ADP للوظائف بصورة مفاجئة، إلى جانب قراءة متباينة لمؤشر مديري المشتريات الخدمي (ISM) الذي كشف عن تباطؤ الطلب وتراجع الضغوط التضخمية.
كما تترقب الأسواق صدور بيانات جديدة في وقت لاحق اليوم تشمل تقرير «تشالينجر» لتسريح العمال، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
ويواصل ضعف الدولار تقديم دعم أساسي للذهب، حيث يتداول مؤشر الدولار الأمريكي حول 98.80 عند أدنى مستوى في شهر، مع استمرار الهبوط لليوم السابع على التوالي.
في المقابل، تعزز ارتفاعات العائد على سندات الخزانة العالمية الضغوط على المعدن، عقب قفزة في عوائد السندات اليابانية إلى 1.9% - أعلى مستوى منذ 2007 - والتي ارتد صداها إلى الأسواق الأمريكية، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.08%.
وأظهرت قراءة مؤشر ISM للخدمات ارتفاعًا إلى 52.6 في نوفمبر، أعلى مستوى في تسعة أشهر، لكن تفاصيل المؤشر كشفت تراجعًا في الأسعار المدفوعة والطلبات الجديدة، واستمرار ضعف التوظيف.
ووفق أداة CME FedWatch، تتوقع الأسواق بنسبة 89% قيام الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
4 سيناريوهات لسعر الذهب في 2026طرح مجلس الذهب العالمي في تقرير حديث بعنوان «توقعات الذهب لعام 2026» أربعة سيناريوهات لأداء المعدن خلال العام المقبل، بعد عام 2025 الذي حقق خلاله الذهب أداءً استثنائيًا تجاوز 60% وتسجيل أكثر من 50 ذروة سعرية.
ووفق التقرير، جاء الأداء القوي مدفوعًا ببيئة اقتصادية وجيوسياسية متوترة، وضعف الدولار، وتوسع سياسات التيسير النقدي عالميًا، إلى جانب الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية.
ويتوقع السيناريو الأساسي استمرار التحرك داخل نطاق طبيعي في 2026، مع نمو اقتصادي يتراوح بين 2.7-2.8% وتخفيضات إضافية للفائدة بواقع 75 نقطة أساس.
أما السيناريو الثاني، فيرجّح ارتفاع الذهب بين 5-15% في حال تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتزايد العزوف عن المخاطرة، وانخفاض الفائدة بصورة أكبر.
ويتوقع السيناريو الثالث، المسمى «حلقة الانهيار»، ارتفاع الذهب بين 15-30% حال تباطؤ عالمي أعمق وتفاقم التوترات الجيوسياسية.
بينما يشير السيناريو السلبي إلى احتمال تراجع الذهب بين 5-20% مع انتعاش اقتصادي عالمي وعودة التضخم وارتفاع العوائد والدولار، مما قد يؤدي إلى خروج استثمارات من صناديق الذهب إلى الأسهم.
وخلال العام الجاري، شهدت صناديق الذهب العالمية تدفقات استثمارية بلغت نحو 77 مليار دولار، تسببت في إضافة أكثر من 700 طن إلى الحيازات.
وأكد التقرير أن الذهب سيظل يتمتع بقدرة على تنويع المحافظ والتحوط ضد المخاطر في ظل بيئة عالمية تتسم بالصدمات المفاجئة، مع توقع استمرار الطلب الاستثماري كعامل رئيسي يدعم الأسعار.
اقرأ أيضا
الهواري: رؤية مصر 2030 تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مشاركة المرأة
سعر الدرهم الإماراتي اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025
بنك أوف أمريكا: السنغال مرشحة لإعادة هيكلة ديونها الخارجية بحلول 2026