وزير سويدي: السويد لن تمول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- قال وزير المساعدات السويدي بنيامين دوسا لقناة تي في 4 السويدية يوم الجمعة إن السويد لن تمول وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن ولكنها ستقدم بدلاً من ذلك مساعدات إنسانية إلى غزة عبر قنوات أخرى.
واتهمت إسرائيل، التي ستحظر عمليات الأونروا في البلاد اعتبارًا من أواخر يناير، الوكالة مرارًا وتكرارًا بالتورط في الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والتي أشعلت الحرب المستمرة في غزة.
وقال دوسا إن قرار السويد بإنهاء تمويل الأونروا كان ردًا على الحظر الإسرائيلي، لأنه سيجعل توجيه المساعدات إلى الفلسطينيين عبر الوكالة أكثر صعوبة.
وأضاف أن السويد تخطط لزيادة مساعداتها الإنسانية الإجمالية إلى غزة العام المقبل.
وقال الوزير “هناك العديد من المنظمات الأخرى في غزة، لقد كنت هناك للتو والتقيت بالعديد منها”، وذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة كأحد المستفيدين المحتملين.
أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر عن دعمها للأونروا، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و”تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مسودة قرار نووي إيراني أمريكية أوروبية تثير توترات قبل جلسة الوكالة
حذر مسؤول روسي من أن مسودة قرار أمريكية أوروبية حول البرنامج النووي الإيراني، المتوقعة في جلسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن تحقق نتائج إيجابية.
وكتب المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، على منصة التواصل الاجتماعي "X": "ستنطلق غدًا جلية يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونحن ويمكننا أن نتوقع نقاش متوتر حول البرنامج النووي الإيراني. وتخط الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الكبرى، وهم فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، لطرح مسودة قرار بخصوص هذا الشأن. وبالتأكيد، لن تُسفر عن نتائج إيجابية".
ومن المقرر عقد جلسة يونيو في مقر الوكالة من 9 إلى 13 يونيو.
وقال أوليانوف في وقت سابق أن مبعوثي روسيا، والصين، وإيران لدى المنظمات الدولية في فيينا عقدوا جتماعًا ثلاثيًا في نهاية مايو لتنسيق مواقفهم قبل جلسة يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ذات الوقت، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الاتفاقيات المحتملة بين واشنطن وطهران بخصوص البرنامج النووي يجب أن تضمن ضمانات بتفتيش نزيه من قبل خبراء الوكالة.
وعبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، والسفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، أثناء اجتماعهما أوائل يونيو عن مصلحة دولتهما عن حرص بلديهما على منع أي تصعيد للتوتر حول البرنامج النووي الإيراني. وبحسب وزارة الخارجية الروسية، تبادل الدبلوماسيان الآراء حول الوضع المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني، لا سيما في ضوء الجلسة المقبلة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع الأخذ في الاعتبار الاتصالات غير المباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين.