الشراكة بين الإمارات وإثيوبيا.. نمو بخطى متسارعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بدأ رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، زيارة رسمية إلى إثيوبيا، بهدف توطيد علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف الجوانب.
تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تشهد العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات وإثيوبيا نموا بخطى متسارعة في عدد واسع من المجالات والقطاعات الاقتصادية، بما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الممتدة منذ عقود.
وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، وتضاعف التبادل التجاري بين البلدين أكثر من سبع مرات منذ العام 2008 ليصل حجم التجارة غير النفطية بين البلدين إلى مليار و400 مليون دولار العام الماضي، منها صادرات إماراتية لإثيوبيا بقيمة 565 مليون دولار وواردات من إثيوبيا بقيمة 628 مليون دولار في حين بلغت قيمة إعادة التصدير الإماراتية إلى الدولة الإفريقية 553 مليون دولار.
وخلال السنوات الماضية نفذت الإمارات رزمة من المشاريع في إثيوبيا بقيمة تتجاوز 2.9 مليار دولار، ومن أبرز القطاعات التي تستثمر فيها الإمارات في إثيوبيا، صناعة الأدوية وتجارة التجزئة والجملة، والقطاع الزراعي والصحي والتعليم والتعدين.
كما امتدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتطال مشاريع في قطاع الطاقة أبرزها الاتفاقية التي وقعتها شركة مصدر الإماراتية مع الحكومة الإثيوبية في يناير الماضي لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاوات كمرحلة أولى، بهدف تطوير ما يصل إلى ألفي ميغاواط من المشاريع المماثلة داخل أثيوبيا في السنوات القادمة.
الاقتصاد الأثيوبي يحظى باهتمام من قبل الإمارات باعتبار إثيوبيا بوابة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول القارة الإفريقية، وتتمتع بسوق واعدة باعتبارها واحدة من أسرع الاقتصادات الإفريقية نموا بتعداد سكاني يصل إلى 110 ملايين نسمة وتتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية في عدد واسع من القطاعات.
وبالنظر إلى تطور العلاقات التجارية والاقتصادية خلال السنوات العشرين الماضية، يتوقع أن يشهد التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية قفزات جديدة في الفترة القادمة مدعومة بالرغبة المشتركة بين البلدين في مد جسور التعاون في جميع المجالات التنموية والاقتصادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة مصدر الإماراتية الإمارات إثيوبيا الشيخ محمد بن زايد شركة مصدر الإماراتية اقتصاد بین البلدین ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
النشامى سيحصلون على 10.5 مليون دولار
#سواليف
حقق المنتخب الوطني الأردني إنجازًا غير مسبوق بتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما ترتب عليه حصول الاتحاد الأردني لكرة القدم على مكافآت مالية مجزية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
1.5 مليون دولار قبل البطولة لتغطية الإعداد
مساهمة في تجهيزات السفر والمعسكرات
بحسب المعايير المالية المعتمدة من فيفا، يحصل كل منتخب متأهل إلى كأس العالم على مبلغ 1.5 مليون دولار كمساهمة أولية تُصرف قبل انطلاق البطولة، لتغطية تكاليف المعسكرات التدريبية، والسفر، والاستعدادات اللوجستية.
9 ملايين دولار على الأقل بعد المشاركة
حتى في حال الخروج من الدور الأول
يضمن المنتخب الأردني الحصول على 9 ملايين دولار على الأقل بعد انتهاء مشاركته في البطولة، وهي المكافأة التي تُمنح لكل منتخب يشارك في الدور الأول، حتى لو لم يتأهل إلى الأدوار التالية.
إجمالي المكافآت يصل إلى 10.5 مليون دولار
مع جمع المبلغين، فإن إجمالي ما سيحصل عليه الاتحاد الأردني لكرة القدم من “فيفا” يبلغ 10.5 مليون دولار، مما يمثل دفعة قوية لدعم البنية التحتية للكرة الأردنية وتطوير المنتخبات الوطنية.
ليست للاعبين بشكل مباشر
المبالغ تُصرف للاتحاد وليس للأفراد
أوضحت المصادر أن هذه المبالغ تُحول إلى الاتحاد الوطني المعني، وليس مباشرة إلى اللاعبين أو الطواقم التدريبية، إلا إذا قرر الاتحاد الأردني توزيع جزء منها كمكافآت خاصة.
إنجاز تاريخي للنشامى
أول مشاركة أردنية في كأس العالم
تأهل النشامى إلى كأس العالم 2026 يُعد لحظة مفصلية في تاريخ الرياضة الأردنية، ويعكس تطور مستوى المنتخب الوطني وقدرته على المنافسة في المحافل الدولية .