قصف مكتب برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ومقتل ثلاثة موظفين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بحسب بيان للخارجية فإن الأجهزة المختصة ستباشر التحقيق في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة.
متابعات – تاق برس
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، تعرض مكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس في ولاية النيل الأزرق، على الحدود السودانية الإثيوبية، لقصف أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين بالمكتب ليلة أمس.
وتقدمت الحكومة السودانية بتعازيها لأسر الضحايا، مجددة إدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت – بحسب بيان للخارجية – أن الأجهزة المختصة ستباشر التحقيق في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة السودانية لا تنفذ حاليًا أي عمليات عسكرية نشطة في المنطقة.
وشدد البيان على التزام القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني، وحرصها على حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم.
إقليم النيل الأزرقالخارجية السودانيةبرنامج الغذاء العالميالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق الخارجية السودانية برنامج الغذاء العالمي
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا في القرن الماضي.
وتواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية العدوان على القطاع، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ويسلط التنبيه الضوء على تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش": إن التنبيه الذي أصدره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد ما نخشاه: غزة على حافة المجاعة.
وأضاف: إن الحقائق لا يمكن إنكارها وإن الفلسطينيين في غزة يعانون من كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية، مشددا على أن هذا ليس تحذيرا، ولكنه واقع يتكشف أمام أعيننا.
وأكد ضرورة أن يتحول تقطير المساعدات إلى محيط، وأن يتدفق الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات وبدون عوائق.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن إنهاء هذا السيناريو الأسوأ يتطلب بذل قصارى الجهود من كل الأطراف الآن.
وشدد على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج فورا وبدون شروط عن كل الرهائن، والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
وأضاف: هذا اختبار لإنسانيتنا المشتركة – اختبار لا يمكننا الفشل فيه.
ويواجه أكثر من 500 ألف شخص، أي نحو ربع سكان غزة، ظروفا المجاعة بينما يعاني باقي السكان من مستويات الجوع الطارئة.
سوء التغذية الحاد، وهو المؤشر الثاني للمجاعة، ارتفع داخل غزة بمعدل غير مسبوق، وقد زادت مستويات سوء التغذية بين الأطفال تحت سن الخامسة في مدينة غزة، بمقدار 4 أضعاف خلال شهرين لتصل إلى 16.5 بالمائة.
ويشير ذلك إلى تدهور خطير في الوضع الغذائي وزيادة حادة في خطر الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ويزيد شيوع سوء التغذية الحاد وتقارير الوفيات نتيجة الجوع، المؤشر الثالث للمجاعة، إلا أن جمع البيانات الدقيقة في ظل الظروف الراهنة في غزة لا يزال صعبا فيما تنهار الأنظمة الصحية التي دمرتها الحرب.