شهد عام 2024 تحديات صحية متعددة نتيجة ظهور وانتشار فيروسات وأمراض جديدة، وهذا يستدعي تعزيز الجهود الدولية في مجالات الرصد، الوقاية، والتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية.

أبرز الفيروسات والأمراض المنتشرة في عام 2024 

وفيما يلي سنقوم بذكر أبرز الفيروسات والأمراض التي أنتشرت عام 2024، وقد أثارت قلقًا عالميًا، من أبرزها ما يلي :

ـ إنفلونزا الطيور (H5N1):

تفشّى في أمريكا اللاتينية، مما أثّر سلبًا على إنتاج الدواجن، وقد أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتهديد للأمن الغذائي.


ـ فيروس أوروبوش (Oropouche) :

وسُجّلت حالات إصابة في أمريكا اللاتينية، مما أثار قلقًا صحيًا، ومن أبرز أعراضها حمى، صداع، آلام عضلية، وأحيانًا التهاب السحايا.


ـ حمى الضنك :

وشهدت أمريكا اللاتينية زيادة ملحوظة في الحالات، مع تسجيل حوالي 12 مليون إصابة و8,000 وفاة، ومن أبرز أسبابها التغير المناخي وزيادة أعداد البعوض الناقل للمرض.


ـ متحورات جديدة لفيروس كورونا (مثل JN.1) :

ظهرت متحورات جديدة أثارت مخاوف من موجات تفشٍ جديدة، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم.

أمراض و فيروسات انتشرت خلال 2024


ـ فيروس نوروفيروس (Norovirus) :

وتفشّى في بريطانيا، مما أدى إلى زيادة في حالات القيء والإسهال، وهو فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الاتصال المباشر والأسطح الملوثة.


ـ فيروس شلل الأطفال :

اكتُشف في مياه الصرف الصحي في بعض المناطق الأوروبية، مما أثار مخاوف من عودة المرض، ودفع السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التطعيم والمراقبة.


ـ اكتشاف آلاف الفيروسات الجديدة بفضل الذكاء الاصطناعي :

أدى إلى زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة وضرورة الاستعداد لمواجهة أوبئة مستقبلية.


ـ المرض X :

التوقعات: حذّر الخبراء من احتمال ظهور مرض جديد غير معروف قد يسبب وباءً عالميًا، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز أنظمة الرصد والتأهب.

مصدر الخبر من موقع : daily express

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيروسات الوقاية الأوبئة المستقبلية عام 2024 والأمراض المزيد

إقرأ أيضاً:

خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي

شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.

ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.

وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي: 

تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقمية

ولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:

الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبرانيالاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعيحملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلول 

وعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:

تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية. رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية: التكنولوجيا ليست عدوًا.. والمشكلة في كيفية استخدامهاآمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح

وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:

تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية. طباعة شارك أيمن عقيل مجلس الأسرة العربية للتنمية آمال إبراهيم إنقاذ الأطفال الأسرة والتنمية

مقالات مشابهة

  • لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • رهف تموت بردًا
  • تصل لـ3500 جنيه| زيادة جديدة في المعاشات لهذه الفئات.. تفاصيل قرار التأمينات الاجتماعية
  • تحذيرات من وباء عالمي.. سلالة متحورة من الإنفلونزا تجتاح العالم
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • كيف أثارت مباراة في كأس العالم غضباً في مصر وإيران بسبب الاحتفال بالمثليين؟ هذا كل ما نعرفه
  • «عودة الأسطورة: عبد الباسط حمودة يشعل الموسم بأغنية جديدة ويستعيد ذكريات نقلة حياته»
  • إضافة جديدة مذهلة إلى Microsoft Flight Simulator 2024