تعرف على موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل "ساعته وتاريخه"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ينتظر الجمهور لعرض الحلقة السادسة من مسلسل “ساعته وتاريخه”، بعد تصدر العمل قائمة الأكثر مشاهدة حيث احتل المركز الثاني بعد نجاح أولى حلقات المسلسل، وتعرض الحلقة السادسة في تمام الساعة العاشرة على شاشة قناة dmc، بالإضافة إلى عرضه على watch it.
تفاصيل مسلسل ساعته وتاريخه
يُعرض المسلسل يومي الخميس والجمعة في تمام العاشرة مساءً، ويقدمه مجموعة من المواهب ونجوم برنامج "كاستنج"، الذي يُعرض على قناة "dmc".
أحداث مسلسل ساعته وتاريخه
تدور أحداث المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حيث يتناول العديد من القضايا المهمة التي تناولتها المحاكم المصرية، ويتم تقديمها في قالب درامي مشوق، وهو من بطولة أحمد أمين وأروى جوده وإخراج عمرو سلامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخميس والجمعة المحاكم المصرية إخراج عمرو سلامة أروى جودة أحمد أمين برنامج كاستنج ساعته وتاريخه عمرو سلامة مسلسل ساعته وتاريخه ساعته وتاریخه
إقرأ أيضاً:
أطفالنا إلى أين؟
حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.