شاهد.. هكذا تبدو حمص بعد 13 عاما من القصف والدمار
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو جوي، الدمار الذي حلّ بمحافظة حمص، إحدى كبرى المحافظات في قلب سوريا التي تتمتع حالياً بقيادة جديدة عقب إسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل نحو أسبوعين.
اقرأ ايضاًوتعرّضت مناطق واسعة في المدينة المدمرة لقصف عنيف شمل البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات سورية تابعة لقوات النظام السابق ما أدى بالسكان إلى الموت أو النزوح.
وأظهرت لقطات بثها "تلفزيون سوريا" صوراً جوية كشفت جزءاً من حجم الدمار الذي تعاني منه المدينة نتيجة القصف على يد النظام السابق.
انعدمت فيها كل صور الحياة..
مشاهد جوية ترصد أحياء مدمرة وأبنية مهجورة في مدينة حمص#تلفزيون_سوريا #نيوميديا_سوريا pic.twitter.com/5bcZ9zWjsJ
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 20, 2024
وتشهد مدن سورية عدة، عودة مئات اللاجئين إلى قراهم وبلداتهم بعد أكثر من 13 عاما على انطلاق الثورة السورية، حيث بلغت نسبة الدمار في بعض أحياء المدينة إلى أكثر من 60%.
اقرأ ايضاً
وفيما تعرضت المنازل إلى التدمير والنهب في مدينة حمص، يعتزم السوريون إعادة بناء بلدهم، في ظل مطالبات القيادة الجديدة في سوريا رفع العقوبات عنها للتمكن من إعادة الإعمار.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لقاءات سرية تجمع دمشق وتل أبيب على طاولة واحدة
لقاءات سرية برعاية إقليميةكشفت تقارير إعلامية دولية عن اجتماعات سرية جمعت مسؤولين سوريين وإسرائيليين، بوساطة أذربيجانية ورعاية تركية.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه اللقاءات في سياق محاولات لاحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية، وبحث آفاق فتح قنوات اتصال غير معلنة بين الطرفين.
مؤشرات لتقارب محتملرغم غياب التصريحات الرسمية من دمشق، تزامنت هذه التطورات مع لهجة أكثر مرونة من تل أبيب، حيث أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي استعدادًا للحوار، في خطوة نادرة تعكس تغيّراً في الخطاب السياسي تجاه سوريا.
قلق من الأجندة الإسرائيليةيرى الخبير العسكري عبد الجبار العكيدي أن إسرائيل تستغل ضعف الدولة السورية بعد الحرب لتوسيع نفوذها، معتبرًا أن ما يجري محاولة لفرض معادلة "استسلام لا سلام"، خاصة في ظل الفراغ الأمني في الجنوب السوري.
رسائل مبطنة وأهداف خفيةمن أبرز المؤشرات على تغير الموقف السوري، موافقة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع على تسليم متعلقات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، وهو ما اعتبرته بعض التحليلات رسالة حسن نية للغرب.
مستقبل غامض للتسويةيشير العكيدي إلى أن أي تفاهمات مع إسرائيل يجب أن تكون ضمن المبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أن دمشق لن تقبل بسلام على حساب الفلسطينيين، وأن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على السيادة لا التنازل عنها.
خلاصة المشهداللقاءات غير المعلنة تكشف عن مرحلة جديدة من الحراك الإقليمي، قد تعيد رسم خرائط النفوذ في الشرق الأوسط.
لكن يبقى السؤال: هل تسير دمشق نحو تسوية شاملة، أم أن هذه اللقاءات ليست سوى مناورة ظرفية؟
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن