قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض.ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.
In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات البيت الأبيض لتايوان بكين الصين تايوان أمريكا
إقرأ أيضاً:
الدولار يواجه ضغوطا بسبب أسعار الفائدة والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
تراجع الدولار الأمريكي في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر، بعد أن عززت تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.. وفقا لرويترز.
كما تراجع الدولار الأمريكي أمام الين والفرنك السويسري، وهما ملاذان آمنان، وذلك أمس الثلاثاء، مع تبادل واشنطن وبكين ضربات عنيفة في خضمّ خلافهما المتصاعد حول الرسوم الجمركية.
كما ارتفع اليورو مقابل الدولار بعد أن اقترحت الحكومة الفرنسية تعليق إصلاحات تاريخية في نظام التقاعد.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل تلك العملات الثلاث إلى جانب ثلاث عملات أخرى، عند 99.055 بحلول الساعة 0011 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة.
واستقر الدولار عند 151.80 ين، بعد انخفاضه 0.3% أمس، واستقر عند 0.8013 فرنك، بعد أن انخفض 0.3% خلال الليل، واستقر اليورو عند 1.1606 دولار بعد ارتفاعه 0.3% في الجلسة السابقة.
يذكر أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ترك الباب مفتوحا أمام خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 28 و29 أكتوبر، قائلا إن سوق العمل لا يزال غارقا في حالة من الركود بسبب انخفاض التوظيف وتسريح العمالة، وأن غياب البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب إغلاق الحكومة لم يمنع صناع السياسات من القدرة على تقييم التوقعات الاقتصادية، على الأقل في الوقت الحالي.
وتشير بيانات بورصة لندن إلى أن الأسواق تتوقع حاليا خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية هذا الشهر وخفض آخر في ديسمبر، يليه ثلاثة خفضات أخرى العام المقبل.
على الصعيد العالمي، صعّدت الولايات المتحدة والصين التوترات أمس بفرض رسوم متبادلة على شركات الشحن التي تنقل كل شيء، من ألعاب العطلات إلى النفط الخام.
وصرح الرئيس دونالد ترامب بأن واشنطن تدرس إنهاء بعض العلاقات التجارية مع بكين، بما في ذلك تجارة زيت الطهي.
وقال جوزيف كابورسو، رئيس قسم الصرف الأجنبي في بنك الكومنولث الأسترالي: "نعتقد أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين لديها مجال للتصعيد بشكل أكبر"، مشيرًا بشكل خاص إلى احتمال انخفاض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر.
وبحسب رويترز قد يرد الرئيس ترامب في أي وقت.
ارتفاع الدولار الأسترالي وتراجع النيوزيلنديوارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6491 دولار أمريكي، بعد أن هبط 0.5% في اليوم السابق، عندما لامس أدنى مستوى منذ 22 أغسطس عند 0.64405 دولار أمريكي.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 % إلى 0.5706 دولار أمريكي، مواصلا انخفاضه بنسبة 0.2 % منذ أمس، عندما هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 0.56839 دولار أمريكي.