آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مساء أمس، إن تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، وفق بيان للوزارة.

وحذّر حسين، بحسب البيان، من خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق، مشدداً على ضرورة “بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات، وأهمية تقديم المساعدات الدولية المستدامة للشعب السوري”.من جانبه، عبّر فالكونر، عن سعادته بنتائج اجتماعات العقبة التي شاركت فيها بريطانيا، مؤكداً أهمية استمرار هذه الاجتماعات ضمن نفس الإطار لمتابعة الوضع في سوريا ورصد التطورات هناك.وأعرب الوزير البريطاني، عن قلق بلاده إزاء احتمالية وقوع تصادم مسلح بين بعض التنظيمات المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن “الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش

6 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد القلق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يتحول إلى بؤرة للتطرف تهدد الأمن الإقليمي.

ويؤوي المخيم، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي، نحو 40 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال مرتبطون بتنظيم داعش، إلى جانب نازحين سوريين وعراقيين.

وتكشف تقارير حديثة عن تنامي نفوذ خلايا داعش داخل المخيم، حيث تنشط شبكات سرية تقودها نساء متشددات تفرض قواعد صارمة، وتعاقب المخالفين بعنف، مستغلة غياب الرقابة الدولية الفعالة.

وتشهد المنطقة توترات متصاعدة مع انسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية في دير الزور، بدأت تدريجياً في 18 مايو 2025، مما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نشاط داعش. وتزامن ذلك مع هجمات

متفرقة نفذها التنظيم، كان آخرها في 29 مايو 2025، حيث استهدف دورية للجيش السوري في ريف السويداء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة جنود.

ويحذر خبراء من أن المخيم قد يصبح مركزاً لإعادة بناء “الخلافة”، حيث يُجند الأطفال، الذين يشكلون 62% من سكانه و44% دون سن 12 عاماً، ليصبحوا “أشبال الخلافة”، وفق رؤية التنظيم.

ويواجه العراق تحديات مماثلة، حيث شهد مخيم الجدعة في الموصل، عام 2019، ظروفاً شبيهة بمخيم الهول. واستقبل المخيم آلافاً من عوائل داعش بعد هزيمة التنظيم، وسط تقارير عن عمليات تجنيد وتطرف داخلية.

ونقلت السلطات العراقية، بحلول مارس 2025، حوالي 3000 محتجز من الهول إلى مخيمات داخل العراق، في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا. وأكدت مصادر أمنية عراقية، في يونيو 2025، وجود أطواق أمنية مشددة على الحدود لمنع تسلل مسلحين.

ويبرز انسحاب القوات الأمريكية كعامل مقلق، حيث يرى مسؤولون عراقيون،  ضرورة بقائها لمواجهة تهديدات داعش.

وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيم يمتلك حوالي 3000 مقاتل في سوريا والعراق، مع استيلائه على أسلحة من مستودعات الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.

ويضيف الخبراء أن غياب برامج إعادة تأهيل شاملة في المخيم يفاقم المشكلة، مما يجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لمعالجة هذه “القنبلة الموقوتة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
  • انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
  • وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
  • خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح تنظيم داعش
  • طبيب بيراميدز يحذر من موعد مباراة الزمالك
  • روسيا تعلن أنشطة المجلس الثقافي البريطاني غير مرغوب بها
  • القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية تعتقل قياديا في تنظيم داعش