تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع. 

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.

 

ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.

وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة. 

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال

وتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.  

ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.  

ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.  

1- إضافات الطاقة المتجددة:  

 - 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).  

 - 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.  

 - نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.  

2- محطات جديدة قيد التنفيذ:

 - إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.  

خفض التكاليف وزيادة الاستدامة

وتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.  

وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكهرباء الطاقة المتجددة الربط الكهربائي الطاقة الجديدة مصر والسعودية مشروع الربط الكهربائي تخفيف الأحمال المزيد میجاوات من مشروع الطاقة المتجددة آلاف میجاوات من خلال

إقرأ أيضاً:

"أوكيو للطاقة البديلة" تطلق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة واسع النطاق

 

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت أوكيو للطاقة البديلة- إحدى شركات مجموعة أوكيو المجموعة العالمية للاستثمار في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان- إطلاق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة SuperESCO واسع النطاق في سلطنة عُمان.

وستعمل أوكيو للطاقة البديلة من خلال هذا النموذج على تنفيذ تحسينات شاملة في كفاءة استهلاك الطاقة ضمن منشآت أوكيو للمصافي والصناعات البترولية، تشمل استبدال المعدات وتعزيز الأنظمة ورفع كفاءة العمليات التشغيلية؛ إذ من المتوقع أن يحقق وفورات سنوية في الطاقة تبلغ 22.5 جيجاواط ساعة، وأن يُخفّض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 9.4 كيلوطن؛ مما يضمن قيمة مستدامة عبر خفض تكاليف التشغيل وتحسين أداء الأصول، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وقال غالب بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أوكيو للطاقة البديلة: "يُشكّل هذا المشروع نقطة تحوّل في مجال كفاءة الطاقة في سلطنة عُمان، فمن خلال تطبيق نموذج SuperESCO الممول ذاتيًا عبر الأداء المضمون، تُرسّخ الشركة معيارًا وطنيًا لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، مستفيدين من خبراتنا المحلية لوضع الأساس لخطة وطنية طموحة لمثل هذه المبادرات، معززين بذلك من مكانة عُمان الرائدة إقليميًّا في مجال الطاقة المستدامة."

وبصفتها المستثمر والمنفّذ الوحيد، ستتولى أوكيو للطاقة البديلة إدارة المشروع بكامل مراحله، بدءًا من دراسات الجدوى والتعاقد وصولًا إلى التركيب والتحقُّق من الأداء، وتُجسّد هذه المبادرة قدرة الشركة على تحويل التزاماتها في مجال الاستدامة إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس، وتضع نموذجا قابلا للتوسّع والتطبيق في قطاعات متعددة.

ومن المنتظر أن تكتمل مرحلة التنفيذ خلال عام من انطلاق المشروع، تليها مرحلة التحقق من الأداء. ومن خلال هذه المبادرات، تواصل أوكيو للطاقة البديلة إرساء دعائم مستقبل الطاقة في سلطنة عُمان، لتسريع الانتقال نحو اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة يتماشى مع البرنامج الوطني للحياد الكربوني.

مقالات مشابهة

  • "أوكيو للطاقة البديلة" تطلق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة واسع النطاق
  • برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة دعم حقيقي لميزانية الدولة
  • مدير صندوق الطاقة المتجددة: الصندوق رافعة وطنية لدعم المواطن والقطاعات المنتجة وتمكين الأسر الأقل دخلاً
  • «لن نقف مكتوفي الأيدي».. الرئيس السيسي يكشف ماذا فعلت مصر خلال 14 عامًا بشأن أزمة سد النهضة؟
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!
  • وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
  • العراق يطلق استثمارات بـ6 مليارات دولار في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر الجديدة
  • علي حسن خليل: لا سلام للبنان بدون سلام جنوبه
  • غزة.. اتصالات لإعادة تشغيل الكهرباء والأونروا تستعد لإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات