أصدرت قاضية أمريكية حكما لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا ضمن دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو  NSO" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.

ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس إو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".



وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن قضية الأضرار فقط.

وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية، مضيفا "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".

وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".


ورفع تطبيق واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد شركة "إن إس أو" سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيغاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.

وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.

وتقول شركة "إن إس أو" إن برنامج "بيغاسوس" يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.

وقدمت "إن إس أو" طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.

لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.

ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف شركة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.

ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أن هواتف دبلوماسييها تعرضت للتجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.

وكانون الأول/ ديسمبر 2021 كشفت تقارير صحفية عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس"، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وتموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه 16 وسيلة إعلامية دولية منها "واشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند"، عن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على صحفيين ونشطاء وسياسيين في 40 دولة حول العالم.


وأثار ذلك جدلا واسعا حول انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019 نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن "إسرائيليين زرعوا أجهزة معدة في مناطق قرب البيت الأبيض للتجسس على الرئيس (حينها) دونالد ترامب، والمقربين منه".

وقال المسؤولون إن إسرائيل زرعت أجهزة تسمى "ستينغ راي"، اكتشفت في واشنطن عام 2017، وهي تماثل إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية، حسب المصدر ذاته.

وفي حزيران/ يونيو 2015 قررت السلطات النمساوية فتح تحقيق حول شواهد متعلقة بعمليات تجسس إسرائيلية عبر هجوم إلكتروني على فنادق تجري فيها مفاوضات دول 5+1 مع طهران، بخصوص برنامج إيران النووي في النمسا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية واتساب الإسرائيلية بيغاسوس الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة واتساب بيغاسوس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين

صراحة نيوز- أعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح الاثنين، متوقعة الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء وعددهم 20 دفعة واحدة. وفي الوقت ذاته، أوضحت أن سلطات الاحتلال مستعدة لاستلام جثث المحتجزين المتوفين وعددهم 28 بعد انتهاء عملية الإفراج عن الأحياء.

وأضافت المتحدثة أن الفلسطينيين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فور استلام جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استعداد إسرائيل لاستقبال جميع المحتجزين من غزة فور وصولهم، مشيرًا إلى أن بلاده جاهزة لاستقبال الأسرى على الفور. وجاء ذلك بعد اتصال نتنياهو بمنسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط غال هيرش، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن الإفراج عن 48 محتجزًا، أحياء وأموات، معظمهم من الإسرائيليين، سيبدأ صباح الاثنين. وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: “حسب الاتفاق الموقع، تبادل الأسرى سيبدأ صباح الاثنين كما هو متفق عليه”، مشيرًا إلى أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام لم يبلغوا قيادة الحركة بأي ترتيبات إجرائية لتسليم المحتجزين، بما في ذلك تحديد مكان التسليم.

وبعد عودة المحتجزين من غزة، ستشرع إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية.

في السياق ذاته، تُعقد الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة. وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومناقشة ترتيبات ما بعد الحرب وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي، ضمن المبادرة التي يقودها الرئيس ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بقال.. يدخل (الجمهورية الحرة) ويفضح أزمة النُخبة السودانية
  • مقررة أممية تستغرب إنكار مسؤولة ايطالية الجرائم “الإسرائيلية” في غزة
  • أخبار التكنولوجيا| أبرز 5 ميزات في تطبيق أراتاري منافس واتساب .. فيفو تكشف عن تحديث غامض يغير شكل هاتفك بالكامل
  • مسؤول روسي: عزلَنَا تجاريا فشل.. و250 شركة أمريكية لا تزال تعمل على أراضينا
  • من قائمة الحظر إلى ملكية أمريكية.. واشنطن تستحوذ على شركة التجسس الإسرائيلية NSO
  • هل تشهد الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية أفولًا؟
  • الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
  • أميركا تستحوذ على أبرز شركات التجسس الإسرائيلية والخبراء قلقون
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية: لا خطط لنشر قوات أمريكية فى غزة
  • الحكومة العراقية ترفض العقوبات الأمريكية على شركة المهندس