المناطق-متابعات

بعدما أعلنت السلطات الألمانية، هوية منفذ حادث الدهس بمدينة ماغديبورغ والذي أدى إلى إصابات خطيرة بين المدنيين، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة بعدد من التغريدات التي تتحدث عن هذه الحادثة.

وفي هذا السياق قال “عبدالله الخريف”: منفذ الجريمة الإرهابية في المانيا هو ليس سعودي بل ملحد معارض للسعودية كان يحمل جنسيتها ( سابقًا ) يعيش في ألمانيا منذ 20 عاما تقريبا هدد الألمان مسبقا وطالبت السعودية بتسليمه مسبقًا ورفضت ألمانيا, تورط بقضايا كثيرة في السعودية ومن ضمنها التغرير بالفتيات المراهقات”.

أخبار قد تهمك الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين 17 نوفمبر 2024 - 10:49 مساءً طفل يتصل بالشرطة بسبب لعبة 9 أكتوبر 2024 - 9:59 صباحًا

 

وعلق “عبدالعزيز قائلا: “المملكه العربية السعودية براءة من هذه الأشكال، هذا معارض منذ عام 2001 ، دكتور في علم النفس ذهب إلى ألمانيا عام 2006

وكان مطلوب للسلطات في المملكة، طالبت فيه السلطات السعودية ولم تستجب ألمانيا

قدّم لجوء في المانيا باعتباره ملحد، تم قبول اللجوء منذ 2006، بعدهل بسنوات اتجنس ألماني”.

 

وأضاف “حسين الغاوي”: منفذ الهجوم هو ملحد من الأدوات المشردة يدعى (طالب عبدالمحسن) سبق أن قام بتهديد السلطات الألمانية عبر حسابه في منصة اكس، مقيم في ألمانيا منذ 2006، ومتورط بعدة قضايا تتعلق بتهريب الفتيات إلى الخارج”.

 

وذكر أحمد عبدالناصر: “طالب جواد حسين العبدالمحسن وُلِد في مدينة الأحساء عام 1975م. درس المراحل الأولية فيها، ثم ابتُعِث على حساب الدولة للدراسة في كندا وأمريكا، واستقر لاحقًا في ألمانيا”.

 

وأضاف: “يُعتبر طالب أخًا للإرهابي العالمي المطلوب يحيى العبدالمحسن، وهو من أبرز المؤيدين والداعمين لـ ‎حزب الله الإرهابي”.

 

وتابع: “كان لطالب العبدالمحسن دور كبير في خروج العديد من الفتيات من المملكة، حيث بدأ بدعمهن ثم استولى على أموالهن. وكان دائم التحريض على الهروب من البلاد، خاصة للفتيات، معتقدًا أن هذا يشكل ورقة ضغط على القيادة السعودية وآخر ضحاياه كانت العمانية المنتحرة ريم البادي، وهند العمري التي وُجدت جثتها في لندن بعد أن انتحرت”.

واستطرد: “كان يعاني من اضطراب نفسي، وآخر تغريداته كانت تهدد الحكومة الألمانية، حتى انتهى به المطاف في حادث الدهس الذي وقع ليلة البارحة. وأقول للجميع، ولمن يفكر في اللجوء إلى وطن غير وطنه: هذه هي نهاية عراب اللجوء ‎طالب العبدالمحسن. لا تسمحوا لأحد أن يستغلكم أو يستخدمكم ضد أوطانكم”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ألمانيا

إقرأ أيضاً:

هل تحولت فنادق المهاجرين في بريطانيا إلى ساحة تحريض اليمين على الأقليات؟

لندن- لم تعد "فنادق المهاجرين" في بريطانيا مُجرَّد سقف يؤوي طالبي اللجوء ممن وصلوا إلى البلاد على متن قوارب مطاطية إلى حين البت في طلباتهم، بل أضحت مساحة اشتباك خطِرة تستقطب من جديد احتجاجات أنصار اليمين الشعبوي المعادين للمهاجرين والمطالبين بترحيلهم قسرا.

ولا يتأخر مئات من أنصار التيارات اليمينية الراديكالية منذ أسابيع في الالتفاف حول دعوات التظاهر في مدن بريطانية أمام فنادق حوَّلتها وزارة الداخلية البريطانية إلى مراكز إقامة مؤقتة لطالبي اللجوء، متهمين المهاجرين بتهديد نموذج العيش الأوروبي، وطمس الهوية الإنجليزية للبلاد، ورفع مستويات الجريمة في المناطق التي يستقرون فيها.

وفي وقت تستعد فيه الشرطة البريطانية لمواجهة موجة جديدة من الاحتجاجات نهاية هذا الأسبوع، واصلت على مدى الأيام الماضية الفصل بين أنصار اليمين المتطرف ومحتجين مؤيدين لحقوق المهاجرين، ينتمي أغلبهم إلى جمعيات حقوقية وتيارات يسارية.

شغب وتحريض

ويضع الحشد والحشد المضاد أمام فنادق اللجوء رجال الشرطة البريطانية على خط تماس حاد مع تيارات اليمين الشعبوي، حيث اعتقل أفرادها -نهاية الأسبوع الماضي- أكثر من 15 شخصا في مظاهرات خارج تلك الفنادق بأنحاء مختلفة من بريطانيا.

وانتقلت عدوى التخويف من فنادق اللجوء إلى الأحياء الراقية في العاصمة لندن، بعد اندلاع احتجاجات مماثلة على مقربة من الحي المالي في المدينة.

ويعيد احتدام هذه الاحتجاجات إلى ذاكرة البريطانيين أعمال شغب غير مسبوقة -الصيف الماضي- هزَّت مناطق بريطانية عدة قادتها تيارات يمينية راديكالية، إثر تواتر معلومات حينها، اتضح زيفها لاحقا، عن طعن طالب لجوء مسلم ثلاث فتيات صغيرات.

ولم تخبُ الخطابات المعادية للمهاجرين على مدى الأشهر السابقة، قبل أن تستعر في الأسابيع الماضية، باتهام أحد طالبي اللجوء بالتحرش بفتاة قاصر بضواحي العاصمة لندن وتقديمه للمحاكمة، حيث شرع زعيم حزب الإصلاح المتطرف نايجل فاراج في التعبئة الإعلامية ضد المهاجرين وأطلق حملة بعنوان "بريطانيا خارج القانون" تسِمُهم بالإجرام والتطرف.

إعلان

واتهم فاراج، في مؤتمر صحفي، الشرطة بمحاولة التستر على التجاوزات التي يرتكبها المهاجرون، محذرا من أن ثقافة المجتمعات التي يتحدرون منها تُمثِّل خطرا على المجتمع البريطاني.

وتحمل هذه المظاهرات الآخذة رقعتها في الاتساع نُذر توتر أشد، تحذر الحكومة العمالية كلفته الانتخابية، وتدرك أنه مبطن برسائل سياسية لا يتأخر تيار اليمين الشعبوي عن التلويح بها لمنافسيه، بعد عُلو سقف طموحه السياسي منذ تحقيقه نتائج غير مسبوقة خلال الانتخابات المحلية الأخيرة وحصده أعدادا متقدمة من مقاعد المجالس البلدية.

تجمعات واحتجاجات من مناهضي الهجرة ومعارضيها أمام فنادق تؤوي طالبي لجوء (غيتي)"خطابات كراهية"

ويشير أستاذ التطرف والعدالة الاجتماعية في جامعة برمنغهام البريطانية، طاهر عباس، إلى إن أقطاب اليمين الشعبوي يقودون حملة تضليل منظمة لتضخيم صورة الفنادق التي يقيم فيها طالبو اللجوء، وتقديمها على أنها أماكن فاخرة وتستنزف ميزانية دافعي الضرائب، ويحرصون على إشاعة نظريات "غزو المهاجرين" البلاد وتصويرهم على أنهم مجرمون.

ويضيف عباس للجزيرة نت، أن الوقائع تؤكد أن المهاجرين بلا وثائق وتؤويهم الحكومة في تلك الفنادق، ولا يُمثِّلون إلا نسبة ضئيلة جدا من إجمالي المهاجرين إلى بريطانيا، يواجهون داخل مراكز الإقامة المؤقتة ظروفا معيشية صعبة دون رعاية صحية أو تغذية لائقة، بينما تستغرق معالجة ملفاتهم أشهرا وسنوات.

ولكن خطابات الكراهية الرائجة هذه الأيام في الشوارع البريطانية، يشير عباس إلى أنها تطبخ في غرف وسائل التواصل الاجتماعي المغلقة، حيث تنشط التيارات اليمينية بشكل فعَّال في التحريض على النزول للشارع وإثارة التوترات، محذرا من أن هذه الأجواء تخلق تطبيعا متزايدا مع الإسلاموفوبيا وتشعر الأقليات في المقابل بعدم الأمان.

الحكومة ودورها

لا تبدو الحكومة العمالية عاجزة فقط عن ضبط الشارع الذي يتحرك على وقع التجييش، بل عالقة في تدبير أزمة الهجرة غير النظامية التي لا تكف الأرقام الرسمية عن إنذار المسؤولين ببلوغها مستويات غير مسبوقة.

وتصر وزارة الداخلية البريطانية، على أن عدد الفنادق التي يشغلها طالبو اللجوء انخفض من 400 فندق عام 2023 إلى أقل 210 فنادق، حسب آخر الإحصاءات الرسمية، بينما تخطط الحكومة لإنهاء استخدام الفنادق كمراكز إيواء للمهاجرين بحلول 2029.

لكن تجاوُز عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة، منذ بداية العام الحالي، 25 ألف مهاجر غير نظامي، بحسب إحصاءات رسمية، يدفع الحكومة إلى مواصلة استخدام الفنادق كحل طارئ، في وقت كانت حكومات حزب المحافظين تلجأ إلى وضع اللاجئين في قواعد عسكرية سابقة أو على متن بوارج بحرية إلى حين النظر في ملفاتهم.

مشاركون في مظاهرة "الدفاع عن اللاجئين: أوقفوا اليمين المتطرف" (رويترز)

وقطعت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، وعدا بإعادة السيطرة على نظام اللجوء في بريطانيا، وقالت في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية، إنها ستعمل على تشديد إجراءات استئناف طلبات اللجوء.

ومع دخول اتفاق إعادة المهاجرين مع فرنسا حيز التنفيذ بعد حصوله على ضوء أخضر من المفوضية الأوروبية، يبدأ خفر السواحل البريطاني باحتجاز المهاجرين الذين يصلون في قوارب للسواحل البريطانية قبل إعادتهم إلى فرنسا أملا في ردعهم عن المحاولة مرة أخرى.

إعلان

لكن سلوك الحكومة البريطانية في التعاطي مع سياسات الهجرة كان مثار توجس كثيرين، إذ لم يتردد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قبل بضعة أشهر في وصف بلاده بأنها قد أصبحت جزيرة من "الغرباء" خلال إعلانه عن نظام جديد للهجرة أكثر تشددا، يحد من قدرة طالبي اللجوء على الاستئناف لمصلحة طلباتهم المرفوضة لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

متظاهرون، أمام فندق ثيسل في لندن يؤوي مهاجرين، في مظاهرة ضد اليمين المتطرف في بريطانيا (الأوروبية)ضحايا

وفي السياق، حذَّرت الباحثة المختصة في شؤون الهجرة في المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية، كيلي باتلو، من أن طالبي اللجوء أصبحوا ضحايا الاستقطاب والمزايدات السياسية وخطط هجرة معطوبة ومعطلة تعرضهم للمزيد من المخاطر وجرائم الكراهية، وتجعلهم في وضع أكثر هشاشة.

ونبَّهت في حديث للجزيرة نت، إلى أن سياسات الهجرة التي تتبناها الحكومة العمالية لا ترضي أحدا، ففي الوقت الذي يرغب أنصار حزب الإصلاح الشعبويون بنهج أكثر تطرفا وتشددا مع المهاجرين، ينحاز ناخبو اليسار والمستقلون إلى سياسات أكثر انفتاحا، بينما لا تبدو الحكومة قادرة على ابتداع حلول لأزمات الهجرة الجوهرية بعيدا عن أجواء الاستقطاب السياسي.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سفارة العراق بدمشق تنفي إغلاق منفذ القائم الحدودي مع سوريا
  • الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ هجوم تارجت
  • الرئيس اللبناني يتوعد الفاسدين: كل المحرمات سقطت ولا حصانة لأحد
  • رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع نقيب الصحفيين إطلاق هوية رقمية
  • السعودية ترحب بالإجماع الدولي على حل الدولتين.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الألمانية: القتل المتعمد لستة صحفيين في غزة حادث خطير ومقلق للغاية
  • ألمانيا: استهداف الصحفيين في غزة حادث خطير ومقلق
  • اللجوء لركلات الترجيح.. تعادل ليفربول وكريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية
  • هل تحولت فنادق المهاجرين في بريطانيا إلى ساحة تحريض اليمين على الأقليات؟
  • هوية بصرية وشعار جديد لـ «رابطة المحترفين»