رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع نقيب الصحفيين إطلاق هوية رقمية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
صراحة نيوز-أكد رئيس ديوان المحاسبة، الدكتور راضي الحمادين، خلال لقائه نقيب الصحفيين الأردنيين، الزميل طارق المومني، أمس الاثنين، أن الديوان يعمل بأعلى درجات المهنية للحفاظ على المال العام وصون المؤسسات وحمايتها.
وقال إن التقارير التي يصدرها الديوان تأتي في إطار رسالته الرقابية لتعزيز النزاهة والشفافية وحماية مقدرات الدولة، مبينا أن الديوان سيطلق قريبا هوية رقمية جديدة تعكس القيم المؤسسية والحداثة في تدقيق القطاع العام.
وكشف الحمادين، أن التقرير السنوي المقبل للديوان سيتضمن محورا يتناول البلديات، والشركات المملوكة للحكومة بنسبة 50 بالمئة فأكثر، والوزارات والدوائر الحكومية، لافتا إلى ملف الإعلانات البلدية والقضائية المنشورة في الصحف، بما ينسجم مع أحكام القانون ويضمن عدالة التوزيع وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.
من جهته، قال المومني، إن ديوان المحاسبة يقوم بدور رقابي مهم على المال العام ويحظى بتقدير المواطنين، مؤكدا حرص النقابة على تعزيز التعاون معه بما يخدم المصلحة العامة ويصون حرية الإعلام.
وأضاف إن النقابة معنية بدعم حرية الإعلام في ممارسة الرقابة المسؤولة بعيدا عن أي ابتزاز أو ممارسات غير مهنية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تدين الجريمة الوحشية بحق الصحفيين في غزة
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بأشد العبارات الجريمة الوحشية المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقصفها للصحفيين المتواجدين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
واستنكرت النقابة في بيان لها، جريمة الاحتلال المروعة، والمتمثلة في قصف متعمد ومباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من الزملاء الصحفيين، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى الزملاء إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، وإصابة عدد آخر من الصحفيين.
وقالت النقابة، إن هذه الجريمة التي نُفذت مع سبق الإصرار والترصد تمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وتهدف إلى إسكات صوت الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ بدايتها عن استشهاد (237) صحفيا حتى الآن.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحلفاءه من الدول الداعمة، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن استهداف الإعلاميين هو استهداف مباشر لحرية الصحافة والحق في المعرفة، ومحاولة لتكميم الأفواه وإخفاء الحقائق عن العالم.
وطالبت النقابة، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم، وتأمين الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين، وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الصحفيين والمدنيين.