المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.
وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.
بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.
والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.
وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.
اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية
رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطاقة النووية سويسرا انقطاع التيار الكهربائى محطات طاقة نووية الطاقة النوویة محطات طاقة
إقرأ أيضاً:
بينها الأردن .. 5 مناجم عربية تقود مستقبل الطاقة النووية في المنطقة
#سواليف
تعد #مناجم_اليورانيوم الخمسة الكبرى في #الوطن_العربي من المرتكزات الإستراتيجية التي تعزز مساعي دول المنطقة نحو تطوير برامج #الطاقة_النووية السلمية.
وحسب الاحصاءات فإن هذه المناجم تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، في ظل تزايد الطلب العالمي على مصادر الطاقة النظيفة.
وحسب تقرير لوحدة أبحاث الطاقة في رصد خاص حول احتياطيات المنطقة فإن هذه المناجم الواقعة في #الجزائر، #موريتانيا، #الأردن، #السعودية و #مصر، تبرز كأصول واعدة تمثل فرصا اقتصادية واستراتيجية هامة.
مقالات ذات صلة قتلى وجرحى.. القسام تكشف عن مشاهد جديدة من عمليات “مقلاع داوود” في بيت لاهيا 2025/06/15وتتمتع الجزائر باحتياطيات تقدّر بنحو 29 ألف طن من اليورانيوم تتركز في مناطق الهقار وتمنراست. ورغم تجميد استغلال هذه المناجم منذ عام 2012 لأسباب إستراتيجية، إلا أن هذه الكميات تؤهل الجزائر مستقبلا لتطوير برنامج نووي سلمي واعد.
ويتصدر منجم تيريس في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا قائمة أكبر مناجم اليورانيوم العربية، باحتياطي مؤكد يقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل نحو 41.270 طنا). ويتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للمنجم، الذي تطوره شركة “أورا إنرجي” الأسترالية، بين أواخر 2026 وبداية 2027، مع قدرة إنتاج سنوية قد تصل إلى 4 ملايين رطل.
ويمتلك الأردن احتياطيات يقدّر مجموعها بنحو 52.5 ألف طن من اليورانيوم، ما يضعه في المرتبة السادسة عشرة عالميا. وتعد مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد من أبرز مصادر هذه المادة، إذ تمتد على مساحة 667 كيلومترا مربعًا بين عمان والعقبة.
وتقود شركة تعدين اليورانيوم الأردنية جهود الاستخلاص عبر تقنيات التكديس والترشيح، في إطار تطوير الكعكة الصفراء محليا، والتي تعد منتجًا وسيطا أساسيا في دورة الوقود النووي.
وتعتبر السعودية من الدول العربية الأكثر غنى باليورانيوم باحتياطيات تقدر بين 60 و90 ألف طن موزعة بين عدة مناطق، أبرزها جبل صائد بالمدينة المنورة وجبل قرية في الشمال.
وتسعى المملكة لتطوير دورة كاملة للوقود النووي تشمل التعدين والاستخلاص والتخصيب ضمن رؤية طموحة لإنتاج 3.2 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول العقد القادم، ترتفع إلى 17 غيغاواط بحلول 2040، بما يدعم استقلالها الطاقوي وتوجهها نحو مزيج طاقة منخفض الكربون.
وتستحوذ مصر على مكانة بارزة ضمن الدول العربية المالكة لليورانيوم باحتياطي يقدر بـ 50 ألف طن مرتبط بخامات الفوسفات إضافة إلى نحو 2000 طن في الرمال السوداء. وتتركز أهم المناجم في جبال البحر الأحمر ومنطقة علوجة في سيناء.
وتدعم هذه الاحتياطيات مشروع محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا بقدرة إجمالية 4800 ميغاواط، كما تملك مصر مصنعا لإنتاج الوقود النووي يعد من بين تسعة فقط على مستوى العالم، إضافة إلى احتياطيات ضخمة من الثوريوم (نحو 380 ألف طن)، ما يعزز مكانتها كمركز نووي محتمل في المنطقة.
وتجسد هذه المناجم الخمسة أكبر الإمكانات العربية في مجال اليورانيوم وتفتح آفاقا واسعة أمام دول المنطقة لتعزيز أمنها الطاقوي وتطوير صناعات نووية سلمية، في سياق عالمي يتجه بقوة نحو تقنيات منخفضة الانبعاثات، حيث يتوقع أن تلعب هذه الدول أدوارا محورية في مزيج الطاقة المستقبلي.