إيران تعلن مقتل احد موظفي سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، مقتل أحد موظفيها في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في بيان بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "داود بيطرف، الموظف المحلي في السفارة الإيرانية في دمشق، قتل قبيل ظهر يوم الأحد 15 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، جراء إطلاق عناصر إرهابية النار على سيارته في دمشق".
وأضاف أنه "تم اكتشاف جثة بيطرف والتعرف عليها خلال الأيام الأخيرة وإحضارها إلى البلاد"، مبيناً أن "وزارة الخارجية تقوم بمتابعة الموضوع بالشكل المناسب وعبر القنوات الدبلوماسية المختلفة".
وحمل بقائي الحكومة الانتقالية بسوريا "مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم".
وقالت الخارجية الإيرانية بعد سقوط نظام بشار الأسد بساعات أنها قامت بنقل وإخلاء سفارتها من كافة الدبلوماسيين والموظفين قبل وصول الجماعات السورية المعارضة إلى دمشق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.