مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية في وقت سابق، أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني.
وأفاد موقع (تانكر تراكرز) لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر.
وقالت كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خارك الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة.
وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد.
وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.