تحديث أسعار الذهب اليوم السبت 21-12-2024: تعرف على أسعار البيع والشراء في مصر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة جولد بيليون عن تحديث أسعار الذهب في مصر صباح اليوم السبت، 21 ديسمبر 2024. تُعد هذه الأسعار مؤشرًا لحركة الذهب خلال اليوم، وخاصةً عيار 21 الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المشترين.
تُظهر الأسعار الموضحة أدناه القيمة دون إضافة المصنعية والضريبة التي تُضاف على المشغولات الذهبية والسبائك.
أسعار الذهب اليوم في مصرسعر الذهب عيار 24الشراء: 4297 جنيهًا.البيع: 4284 جنيهًا.سعر السبيكة وزن 1 جرام (شاملة المصنعية): 4473 جنيهًا.سعر السبيكة وزن 5 جرامات (شاملة المصنعية): 21،825 جنيهًا.سعر السبيكة وزن 10 جرامات (شاملة المصنعية): 43،640 جنيهًا.سعر الذهب عيار 21الشراء: 3760 جنيهًا.البيع: 3750 جنيهًا.سعر الجنيه الذهب (8 جرامات): 30،080 جنيهًا للشراء، و30،070 جنيهًا للبيع.سعر الذهب عيار 18الشراء: 3223 جنيهًا.البيع: 3214 جنيهًا.سعر الذهب عيار 14الشراء: 2507 جنيهات.البيع: 2499 جنيهًا.أسعار الذهب عالميًا
على الصعيد العالمي، سجلت أونصة الذهب سعرًا بلغ 2621 دولارًا للشراء، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسواق العالمية مع استمرار الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
نصائح للمشترينتأكد من معرفة أسعار المصنعية والضريبة المضافة قبل الشراء.إذا كنت تفكر في الاستثمار، يُنصح بشراء السبائك أو الجنيهات الذهبية نظرًا لقلة مصنعيتهما مقارنة بالمشغولات الذهبية.راقب تغيرات الأسعار يوميًا لتحديد الوقت المناسب للشراء أو البيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحديث أسعار الذهب اليوم السبت 21 علامات الحمل اسعار الذهب اليوم سعر الذهب في مصر سعر عيار 21 سعر الذهب عالمي ا سبائك الذهب سعر الجنيه الذهب تحديث اسعار الذهب مؤسسة جولد بيليون سعر الذهب عیار أسعار الذهب جنیه ا سعر
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟
أثار إعلان اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، تفاعلا واسعا، لم يقتصر على الأوساط السياسية والإنسانية، بل امتد إلى الأسواق المالية، وعلى رأسها سوق الذهب العالمي، الذي شهد تغيرات ملحوظة؛ وسط تساؤلات ملحّة من المستثمرين والأفراد على حد سواء: هل حان وقت بيع الذهب؟ أم ما زال الشراء هو الخيار الأذكى؟
الذهب.. مؤشر الحروب وأداة الحذر
لطالما ارتبط أداء الذهب بالتوترات الجيوسياسية، حيث يُنظر إليه تاريخيا على أنه "الملاذ الآمن" الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات والحروب. وفي ظل الحرب الأخيرة على كامل قطاع غزة المحاصر، قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، متجاوزة حاجز الـ4000 دولار للأوقية للمرة الأولى، مدفوعة بمخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
لكن مع إعلان اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي يتضمن خطة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة ومسارا نحو إدارة فلسطينية؛ قد بدأ الذهب بالفعل يفقد بعضا من وهجه الفوري، عقب أن هدأت المخاوف الجيوسياسية نسبيا.
تراجع طفيف.. لكن ليس مفاجئا
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية بنسبة 0.1 في المئة لتسجل 4039.34 دولارا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.3 في المئة إلى 4056.67 دولارًا للأوقية. ورغم هذا التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار قريبة جدا من مستوياتها القياسية، ما يعكس استمرار وجود عوامل داعمة أخرى.
ووفقًا لتحليلات منصة "إنفستنج"، فإن الذهب لا يزال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية، منها:
القلق بشأن الوضع المالي في اليابان.
استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية.
الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا.
نبرة التيسير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
خبراء: لا داعي للذعر
في ظل هذه التطورات، يرى خبراء الذهب، بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، أنّ ما يحدث في السوق الآن يُعد "تصحيحا مؤقّتا" بفعل عمليات جني الأرباح، وليس تغييرا في الاتجاه العام.
وأشار عدد من الخبراء، بالقول إنّ: "الانخفاض الأخير لا يدعو للقلق، والأسعار قد تعود للارتفاع مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميا".
ووفقا لبيانات السوق، فقد ارتفع الذهب في العقود الفورية بنسبة 0.8 في المئة ليصل إلى 4007.39 دولارا للأوقية، محقّقا مكاسب أسبوعية بلغت 3.2 في المئة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.3 في المئة إلى 4024.40 دولارا للأوقية، وهو ما يعكس استمرار الثقة في المعدن الأصفر، حتى مع تراجع التوترات في غزة.
بين البيع والشراء.. أي قرار؟
مع استقرار الذهب فوق حاجز 4000 دولار، يواجه المستثمرون، ما يوصف بـ"المعضلة التقليدية": هل يبيعون لجني الأرباح، أم يستمرون في الشراء تحسّبا لأي اضطرابات مستقبلية؟ وبين هذا وذاك، ينصح الخبراء باتخاذ موقف "متحفظ وحذر"، خاصة أنّ الأسواق لا تزال تحت تأثير التوقعات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، والذي يعتبر محفّزا كبيرا لارتفاع أسعار الذهب.
ماذا تفعل الآن؟
إذا كنت مستثمرا طويل الأمد: احتفظ بالذهب، فالاتجاه العام لا يزال صعوديا.
إذا كنت مضاربا قصير الأجل: قد يكون البيع الآن فرصة لجني أرباح سريعة، مع الحذر من ارتدادات.
إذا كنت تفكر في الشراء: التريث قليلا قد يكون خيارا حكيما، إلى حين اتضاح مسار السوق في ظل التهدئة.
إلى ذلك، على الرغم من أن وقف الحرب على غزة قد خفّف من الضغط الجيوسياسي بشكل مؤقّت، فإن الذهب ما زال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية متشابكة. وبالتالي، فإن قرارات البيع أو الشراء لا يجب أن تُبنى فقط على أخبار السياسة، بل أيضا على قراءة دقيقة لحالة الاقتصاد العالمي واتجاهات البنوك المركزية الكبرى.