اليوم.. الكويت تواجه عمان في افتتاح خليجي 26
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/.
تنطلق اليوم بطولة كأس الخليج العربي “خليجي 26” التي تستضيفها الكويت خلال الفترة بين 21 ديسمبر الجارى حتى 3 يناير المقبل، حيث تقام البطولة من مجموعتين كل مجموعة 4 منتخبات ويتأهل المتصدر والوصيف إلى نصف النهائي، ثم المباراة النهائية التي ستقام في الثالث من يناير 2025.
تقام “خليجي 26” بمشاركة 8 منتخبات هم الكويت “المستضيف”، السعودية، قطر، عمان، البحرين، منتخب الإمارات، العراق، اليمن.
ويقص منتخبا الكويت وعمان شريط افتتاح البطولة، عندما يلتقيان في تمام الساعة الثامنة مساءً، على استاد جابر الاحمد الدولي بالجولة الأولي من دور المجموعات، في مواجهة يخوضها “الأزرق” باحثا عن استغلال عاملي الأرض والجمهور لاستعادة الأمجاد كونه المنتخب الأكثر تتويجًا بلقب كأس الخليج على مر التاريخ، إلا أن اللقب غائب عن خزائنه منذ سنوات.
حفل افتتاح كأس الخليج 2024 سيستغرق مدة محددة لن تتجاوز 22 دقيقة، على أن يتضمن عروضًا تحكي قصة تاريخ دورات كأس الخليج، وسيتم تسليط الضوء على عراقة البطولة وتاريخها وإنجازات المنتخب الكويتي الذي احتكر اللقب في الدورات الأربع الأولى إلى جانب عرض رؤية مستقبلية للكويت على مستوى مساعي استعادة الريادة.
الإمارات يواجه قطر فى قمة مرتقبة
وفى العاشرة مساء، يصطدم منتخب الإمارات مع منتخب قطر، في مواجهة من المنتظر أن تشهد ندية كبيرة ، على الرغم من تفوق الأبيض الكاسح على العنابي في تصفيات كأس العالم، وذلك بالفوز 3 – 1 في الدوحة، ثم 5 – 0 في أبوظبي، لكن المواجهات في البطولات الخليجية لها طابع خاص، وتأتي خارج التوقعات.
كان المنتخب العراقي توج بلقب النسخة الماضية من بطولة كأس الخليج العربى، للمرة الرابعة في تاريخه، بعد الفوز على سلطنة عمان بنتيجة (3-2)، في نهائي امتد للوقت الإضافي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.