حركة المسار الفلسطيني الثوري: الضربات اليمنية لكيان العدو حولته إلى عبء على داعميه وستسرع من وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمانيون../
أكدت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل “أن العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن يعكس حالة الحقد الغربي على شعوب أمتنا من جهة، والفشل الصهيوني الأمريكي في وقف الهجمات اليمنية المستمرة منذ ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣ من جهة أخرى”.
وقال الكاتب الفلسطيني خالد بركات عضو الهيئة التنفيذية للحركة “الضربات اليمنية القوية والنوعية فرضت حالة جديدة في الإقليم ومعادلات ردع من طراز اخر” مشيرًا بقوله “خاصةً حين تكرس الحصار اليمني لموانئ فلسطين المحتلة بوصفه “مشكلة بلا حل” وهذه حقيقة أصبحت راسخة يراها الأعداء والأصدقاء على حد سواء”
وأضاف بركات ” توجيهات القيادة الثورية في صنعاء وقرار التصعيد والمواجهة، وعمليات القوات المسلحة الباسلة المسنودة بالقرار الشعبي في الميادين واجماع شعوب الأمة، وخاصة شعبنا الفلسطيني، أحالت الكيان الصهيوني إلى عبء يومي على صانعيه وداعميه وكشفت حالة العجز والتواطؤ للأنظمة الذليلة في المنطقة”
وأكد بركات في سلسلة مقابلات إعلامية “العدو الصهيوني غبي وجاهل ولا يعرف إصرار الشعب اليمني الذي إذا تعرض للعدوان وقدم الشهداء والجرحى صار ولي الدم بالقول والفعل، ويضاعف من حالة التحدي وقدرته على الصمود كما سيزداد قناعة في صوابية موقفه وخياراته الجهادية والسياسية” بحسب قوله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".