علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- بحث زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، لدى استقباله مساء اليوم السبت ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الاوضاع العامة في العراق، في مقدمتها تطورات المشهد السياسي، مع التأكيد على أهمية تعزيز وتضافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
كما ناقش الجانبان المستجدات الإقليمية و الاوضاع في سوريا، حيث تم تأكيد ضرورة احترام ارادة الشعب السوري ودعم كافة السبل والجهود الرامية الى تعزيز الامن والاستقرار فيها.
وتطرق اللقاء ايضا إلى الاوضاع في غزة، حيث شدد علاوي على اهمية وجود موقف دولي حقيقي وجاد لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدماء.
واكد الطرفان اهمية استمرار التعاون بين العراق والأمم المتحدة لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم استقرار المنطقة، كما اتفق الجانبان على استمرار اللقاءات بينهما.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت في بغداد، انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد 22 عاما من إنشائها، معتبرا أن البلاد أصبحت "دولة طبيعية" مع انتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستقرار.
جاء إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بناء على طلب الحكومة العراقية، بعد أكثر منن عقدين من تقديم الدعم والمشورة خلال مرحلة التحول السياسي.
وقال غوتيريش، خلال مراسم اختتام عمل بعثة يونامي "تشرفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بالعمل جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مؤكدا أن انتهاء مهمة سياسية لا يعني انتهاء دور الأمم المتحدة في البلاد.
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي في مساره نحو السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
وستواصل وكالات وبرامج الأمم المتحدة المختلفة عملها في العراق لدعم جهود التنمية.
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الحكومة العراقي محمّد شياع السوداني، قال غوتيريش "هناك أمر واحد يجب أن يفهمه العالم، وهو أن العراق أصبح الآن دولة طبيعية، وستكون العلاقات بين الأمم المتحدة والعراق علاقات طبيعية مع انتهاء مهمة يونامي".
وقال "إن من دواعي فخر الأمم المتحدة أنها قامت بدور في هذه الفترة من تاريخ العراق".
وبدوره، قال السوداني إن "انتهاء بعثة يونامي لا يعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة، إنما يمثل بداية فصل جديد في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي الشامل وتقديم المشورة".
كانت البعثة قد أُنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي في 2003 بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، قبل أن يتم توسيع صلاحياتها بعد أربع سنوات، وتجديد ولايتها بشكل سنوي.
شملت مهام بعثة يونامي تقديم المشورة للحكومة العراقية في مجالات الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، والمساعدة في تنظيم الانتخابات، ودعم إصلاح القطاع الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، ومع استعادة العراق الاستقرار، اعتبرت السلطات العراقية أنه لا يوجد مبررات لاستمرار وجود بعثة سياسية أممية في البلاد.