أعلن المخرج المخرج السوري جود سعيد ، حصول فيلمه " سلمى" للنجمة سولاف فواخرجي على جائزة التانيت الذهبي بتصويت الجمهور لسلمى من مهرجان أيام قرطاج السينمائي.

وكتب المخرج جود سعيد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي  فيس بوك :"  جمهور قرطاج العظيم وللمرة الثالثة يمنحنا جائزته، حبكم أبكاني، قلبكم بيتي، روحكم قلبي".

تابع :"أهدي هذه الجائزة لكم ولأسرة الفيلم ولعبد اللطيف عبد الحميد ولسورية ولكل السوريين بكل الحب والامل بغدٍ يجمعنا على الحب والحب والحب ،التانيت الذهبي بتصويت الجمهور لسلمى.

المخرج جود سعيد:

وقد ظهرت موهبة المخرج السوري جود سعيد بشكل سريع منذ بدايته عام 2007 وتوقيعه على الأعمال التى شكلت علامة مهمة.. وفى حواره مع موقع “صدى البلد” الإخباري أكد “جود” أن فيلم “سلمي” من الأعمال الخاصة على قلبه لأنه يُهديه لروح المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد.. وكانت هذه السطور في حوارنا معه..

فى البداية حدثنا عن كواليس فيلم “سلمي” ومشاركته فى الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

فى الحقيقة أنا شعرت بالسعادة بمشاركة فيلم “سلمي” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي جدًا.

مع تصوير الفيلم فى الأجواء الصعبة التى مرت بها سوريا.. ما الصعوبات التى واجهتك فى الفيلم؟

الكواليس كانت ممتعة جدًا وكنا عائلة فنية كبيرة وهذا سيظهر فى جميع المشاهد ولكن الصعوبة الوحيدة الذى وجهتنا هو انتماء الفيلم لقطاع خاص ومشاكل فى التأمين عليه.

دائمًا أفلام المخرج جود سعيد تتميز بالكوميديا السوداء.. هل سنشاهد هذا الطابع أيضًا بفيلم سلمي؟ 

نعم بالتأكيد سنشاهد بعضًا من اللحظات الساخرة مما نعيشه وسط هذه الأجواء .

فيلم سلمي كان الظهور الأخير للمخرج الكبير الراحل عبداللطيف عبدالحميد.. كيف كان شعورك وقت رحيله خاصة أنه كانت تجمعكما صداقة قوية؟

فى الحقيقة أنا لم أكن أتمني أن يكون آخر ظهور له والفيلم مُهدى لروحه، لذلك سيظل هذا الفيلم له شيء خاص بداخلي وأنا لم أستطع مشاهدة الفيلم.

هل سنشاهد توقيع جود سعيد على عمل مصري قريبًا؟

بالتأكيد.. أتمنى ذلك ولكن حتى الآن لا توجد أى فرصة لذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلمى سولاف فواخرجي جود سعيد مهرجان أيام قرطاج السينمائي المزيد جود سعید

إقرأ أيضاً:

مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.

خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.

التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.

أخبار ذات صلة “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة

مقالات مشابهة

  • القادسية يحصد دوري الهواة على مستوى محافظة الظاهرة
  • المشيشي يتحدث عن احتجازه في قرطاج عند انقلاب قيس سعيد
  • أحمد نبيل: تكريمي بمهرجان المسرح عندي بالدنيا وحسيت إنى رجعت 30 سنة
  • تصل لـ 150 ألف جنيه.. موعد وأسعار حفل عمرو دياب بمهرجان العلمين 2025
  • «صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
  • ديوك بوتشان السفير الأمريكي المنتظر بالرباط يتعهد بايجاد حل سلمي لقضية الصحراء على أساس الحكم الذاتي
  • جيجل.. العثور على 6 تائهين بغابة سلمى بن زيادة
  • فيلم سوداني ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الأول
  • «220 يوم».. صبا مبارك تشوق الجمهور لـ مسلسلها الجديد
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل