اليوسف لـ"الرؤية": دور رائد لـ"نادي الظاهرة" في نشر رياضة الرماية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
زار معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، نادي الظاهرة للرماية في بلد العراقي بولاية عبري، يرافقه الشيخ أحمد بن سويدان البلوشي، إذ تفقد معاليه مرافق النادي واستمع إلى شرح واف عن الخدمات المتنوعة التي يقدمها، كما اطلع على أنواع الأسلحة المعروضة والمستخدمة في التدريب وورش العمل بالنادي.
وأعرب معالي قيس اليوسف عن شكره للقائمين على نادي الظاهرة للرماية في ولاية عبري، مشيدًا بتنوع الأنشطة التي يقدمها النادي.
وقال معاليه- في تصريح لـ"الرؤية" إنه من المميز أن تتنوع أنشطة النادي ولا تقتصر على الرماية فقط؛ بل تشمل إصلاح الأسلحة التقليدية والتدريب على الرماية؛ حيث تعد هواية الرماية من الأنشطة المحبوبة لدى الشباب في سلطنة عُمان، ودائمًا ما تحقق السلطنة المراكز الأولى والمتقدمة في مسابقات الرماية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف: "وجود هذا النوع من الأندية المتكاملة يسهم في تعزيز وتنمية هذه الهواية من النشء إلى فئة المحترفين، وقد لمسنا في هذا النادي وجود مكون آخر يتمثل في بيع الأسلحة والتسليح، إضافة إلى ترميم الأسلحة التقليدية."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
#سواليف
لو زعم أحدٌ في الماضي أنه يعرف مواعيد #كسوف_الشمس وصَدق لوُصف بالساحر، إلا أن مثل هؤلاء اليوم علماء، يتقنون متابعة حركة الاجرام السماوية ويعرفون أننا على موعد قريب مع ” #كسوف_القرن “.
الخبرات المتراكمة والتطورات العلمية المتسارعة لاسيما في العقود الأخيرة، منحت الإنسان القدرة على استباق بعض الظواهر الطبيعية والتنبؤ بمواعيدها. أقربها لقاء مرتقب مع “كسوف القرن” الواحد والعشرين.
هذه الظاهرة الطبيعية سيكون لنا موعد معها في 2 أغسطس 2027، وستكون على شكل كسوف كلي للشمس يستمر 6 دقائق و23 ثانية، لكنه سيبدو من مناطق روسيا الجنوبية كسوفا جزئيا فقط. هذا الكسوف سيكون الأطول منذ عام 1991.
مقالات ذات صلةمن المعلومات اللافتة أن “كسوف القرن” سيغطي شريطا عرضه حوالي 260 كيلومترا وطوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، سيمر بـ 11 دولة ومنطقة هي إسبانيا وجبل طارق، والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال.
ستطول فترة “كسوف القرن” في عام 2027 بسبب عوامل فلكية محددة، منها موقع الأرض بالنسبة للشمس، وموقع القمر بالنسبة للأرض، إضافة إلى مرور مسار الكسوف بالقرب من خط الاستواء، حيث يتحرك ظل القمر على الأرض ببطء أكبر.
روسيا بالمناسبة كانت شهدت في 1 أغسطس 2008 نوعا من كسوف الشمس يسمى “الكسوف الروسي” لا يمكن أن يُشاهد إلا على الأراضي الروسية، وكانت أوضح منطقة لمراقبته غرب سيبيريا ونوفوسيبيرسك وما جاورها.
كسوف الشمس الكلي التالي سيطل على روسيا في 12 أغسطس 2026، وسيبدأ من شمال شرق شبه جزيرة “تيمير” الروسية الواقعة في سيبيريا، وسيمر على المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من القطب، وجزيرة غرينلاند، ثم يعبر أيسلندا ويدخل أراضي إسبانيا.
في كسوف الشمس الذي يحدث مرتين إلى خمس مرات سنويا، يحجب القمر الشمس بشكل كلي أو جزئي مُلقيا بظلاله على الأرض. هذه الظاهرة المذهلة لا تُرى إلا من سطح كوكب الأرض.
توجد أيضا لهذه الظاهرة الفلكية دورة محددة، وإن لم تكن دقيقة، تسمى دورات الكسوف، وأشهرها دورة “ساروس” وهي عبارة عن فترة زمنية مدتها تزيد قليلا عن 18 شهرا، وتتكرر فيما ظاهرة الكسوف بنفس الترتيب تقريبا وبعلامات متشابهة.
يغطي القمر الشمس بالتدريج، ويبدو قرصها من الأرض كما لو أن بقعة داكنة قد ظهرت على سطحه. لا يحدث كسوف الشمس إلا خلال المحاق، حين يكون القمر بين الأرض والشمس على نفس الخط. في هذه اللحظة، لا يكون القمر مرئيا في السماء.
روسيا على موعد أيضا مع كسوف شبه كلي في 1 يونيو 2030. ستظهر الشمس في هذا اليوم على شكل حلقة، وستكون الظاهرة مرئية على طول الحدود الجنوبية للبلاد الممتدة من البحر الأسود وبحر قزوين إلى بحيرة بايكال.
بالنسبة للعالم وللعام الجاري، تتوقع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” حدوث كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر 2025، ستكون مراقبته ممكنة في أفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا.
العام 2025 كان شهد كسوفا جزئيا في 29 مارس، رُصد في غرب وشمال أوروبا وفي شمال شرقها، وفي شمال غرب روسيا، وشمال شرق أمريكا الشمالية، وشمال غرب أفريقيا، وفي المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، وفي غرينلاند، وفي الجزء الشمالي من القطب المواجه لشمال غرب روسيا وأوروبا والمحيط الأطلسي.
لا بد من ارتداء نظارات خاصة لكسوف الشمس أو استعمال طرق غير مباشرة لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية مثل أجهزة العرض ذات الثقب الدقيق.
على محبي مراقبة كسوف الشمس توخي الحذر وعدم النظر إلى الشمس مباشرة من ودون وسيلة للحماية، لأن الكسوف الجزئي يشكل مخاطر جسيمة على العين.