شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟
تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًاأكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد.
في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.
المدافئ بين الحاجة والخطريشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.
من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكررفي ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟
التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الشعبي والعسكري تنفذ فعاليات لدعم المجتمع المدني
فى إطار حرص القوات المسلحة على التعاون مع المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة نفذت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد من المشروعات للتدريب العملى المشترك لإدارة ومجابهة الأزمات والكوارث بمحافظات ( الفيوم - مطروح - كفر الشيخ )، بمشاركة الأجهزة التنفيذية لكل محافظة من خلال تنفيذ سيناريوهات تتضمن إصطفاف المعدات والمركبات والتأكد من كفاءتها وتفهم أطقم التشغيل لمهامهم، كما تم تفقد معسكرات الإيواء العاجل والتأكد من جاهزيتها، وفى نهاية التدريب بالمحافظات تم تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة مصرنا الحبيبة.
كما نظمت ندوة تثقيفية مجمعة بجامعة السويس بحضور عدد ( 2000 ) طالب وطالبة وعضو هيئة تدريس من ( 9 ) جامعات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى تنظيم ثلاث ندوات تثقيفية بجامعات الفيوم ومطروح والسادات تم خلالها إلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التى تحيط بالدولة المصرية فى ظل المتغيرات الحالية على المستوى الدولى والإقليمى، كذلك الدور والجهود التى تقوم بها الدولة فى مختلف المجالات، أعقبها تكريم عدد من أسر الشهداء وذوى الهمم.
وفى ختام الندوات ألقى اللواء أ ح / أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيرًا إلى أهمية إمتلاك الوعى الصحيح بحجم التحديات الراهنة وكيفية مجابهتها على نحو يعلى مصلحة الوطن فوق كل إعتبار.
كما قام قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يرافقه عدد من طلبة وطالبات الجامعات المصرية بزيارة مصابى العمليات الحربية من أبطال القوات المسلحة بمستشفى القوات المسلحة بالحلمية للعظام والتكميل تقديرًا لما قدموه من تضحيات لحماية الوطن وصون مقدساته.
ونفذت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد ( 2 ) معرض منتجات لأبناء مصر من ذوى الهمم بفندق ونادى القوات المسلحة برأس البر ودار المشاة بالقاهرة وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بهدف تسهيل عرض منتجاتهم، فضلًا عن تنظيم عدد من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية القومية لإطلاعهم على جهود القوات المسلحة وإنجازات الدولة المصرية فى سبيل تحقيق رؤية مصر 2030.