العراق يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة اليمن في خليجي 26
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- يستعد المنتخب الوطني العراقي لخوض مباراته الافتتاحية اليوم الأحد في بطولة كأس الخليج العربي “خليجي 26″، حيث يواجه المنتخب اليمني على استاد جابر المبارك في تمام الساعة 5:25 مساءً.
تصريحات المدرب خيسوس كاساسأكد مدرب المنتخب الوطني، خيسوس كاساس، في مؤتمر صحفي أمس، أن الفريق يدخل البطولة بطموح عالٍ لتحقيق الإنجاز وإسعاد الجماهير العراقية.
“الانتصار والتتويج باللقب هدف كل مدرب في خليجي 26، وهدفنا إسعاد الشعب العراقي. حلمنا تحقيق اللقب الثاني على التوالي”.
أجواء البطولة وآمال العراقيينيحمل المنتخب العراقي آمال جماهيره الكبيرة، خاصة بعد النجاح الذي حققه في النسخة السابقة من البطولة. ويدخل أسود الرافدين هذه المواجهة بحماس كبير ورغبة في تقديم أداء قوي منذ البداية، لتعزيز فرصه في الحفاظ على اللقب.
المنافس اليمنيرغم أن المنتخب اليمني يعتبر من المنتخبات الأقل خبرة في البطولة، إلا أنه يسعى لتحقيق مفاجأة أمام حامل اللقب، مما يفرض على الفريق العراقي الحذر والتركيز.
مشوار العراق في البطولةيتطلع العراق، الذي يمتلك تاريخاً حافلاً في بطولة الخليج، إلى استغلال خبرته ومهارات لاعبيه لتحقيق بداية قوية في هذه النسخة، التي تعد محطة هامة نحو كتابة إنجاز جديد للكرة العراقية.
هل سيتمكن أسود الرافدين من بدء رحلتهم بنجاح وتحقيق الانتصار الأول؟ تبقى الإجابة في المستطيل الأخضر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المهتم في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تنقل تمثال من آثار اليمن في المزادات العالمية والذي غادر اليمن قبل نحو 55 عاما.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست- إن تمثال إستثنائي ونادر من المرمر لشخصية نسائية بارزة من تمنع قتبان، يدمج بين المرمر والبرونز. يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً؛ أي منذ 2300 عام. أشار إليه كليفلاند، ودي ميغريه، وآخرون.
وأضاف "غادر اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970م ثم إلى سويسرا، وعُرض في معرض باد لندن، في ساحة بيركلي، من 2 إلى 8 أكتوبر 2017م. وهو معرض سنوي أسس عام 2007م "على يد تاجر التحف الباريسي من الجيل الرابع، باتريك بيرين، ويُقام كل عام في أكتوبر.
ويعتبر المعرض الشقيق لمعرض باد باريس الذي انطلق عام 1998م، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام، في حديقة التويلري الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى بباريس، فرنسا".
وبحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم للتمثال المعروض فيها: " يُعد هذا التمثال الاستثنائي أكمل تمثال من المرمر معروف، مع شعر برونزي ومجوهرات محفوظة".
وفي وصفه للتمثال قال محسن "تقف هذه المرأة مرتدية تاجا وقلادة وأقراطا وأساور ثعبان على كل ذراع، الذراعان مثنيتان عند المرفقين وبارزتان للأمام. ترتدي المرأة فستانا طويلا، بأكمام قصيرة.
وتابع "تقف بثبات وقدميها العاريتين على الأرض، مما يشكل قاعدة صغيرة. ويتميز شكل الرأس البسيط بأذنين كبيرتين على شكل صدفة مزينتين بأقراط برونزية. الشعر، المصنوع أيضاً من البرونز، مصمم بدقة متناهية على الجهة الأمامية بتاج، وعلى الجهة الخلفية بضفيرة طويلة منحوتة بعدة خطوط قصيرة محفورة".
وأردف "الملامح، وخاصة العينين، محددة بعناية. في الواقع، للعينين الكبيرتين جفون محفورة بعمق مرصعة بمادة داكنة، ربما من البيتومين؛ نُحت بياض العينين بشكل منفصل، وخضعت لنقش إضافي للحدقتين المملوءتين أيضا بنفس المادة الداكنة".
وزاد "الحواجب الرفيعة المحفورة مرتفعة فوق العينين، وعظام الخدين المرتفعة تُحدد العينين. الأنف الطويل المستقيم ذو فتحتي أنف ضيقتين، والشفتان الرقيقتان مضغوطتان بإحكام. النظرة الهادئة والذراعان الممدودتان تُميزان التمثال كملكة عابدة. لليدين وضعية مميزة: راحة يد ممدودة، وأخرى مضغوطة وهي تحمل شيئاً ما. ويُشكل التباين الملحوظ بين الوجه، بأشكاله الدقيقة والمفصلة، والجسم، الذي يتميز بنسب قصيرة وندرة في التفاصيل التشريحية، إحدى السمات التي تُميز جميع أعمال النحت في اليمن القديم من تلك الفترة".
وطبقا للباحث محسن فإن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية (الذكورية والأنثوية) في فن جنوب شبه الجزيرة العربية يعد أمراً لافتا للنظر؛ فإلى جانب التماثيل الصغيرة (سواءً جالسة أو واقفة)، نجد شواهد بارزة منخفضة وعالية، ورؤوسا ذات أعناق طويلة مثبتة على قواعد. ولا يُعرف معناها الدقيق. ويُشير كون الغالبية العظمى من هذه القطع آتية من مقابر، ووجود نقوش متكررة، وإن لم تكن إلزامية، على قواعدها بوضوح إلى أنها كانت صورا للمتوفي، موضوعة بالقرب من القبر".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.