الإعلان عن وزير الدفاع السوري الجديد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، الأحد، عن تعيين مرهف أبو قصرة “أبو الحسن”، وزيرا للدفاع السوري.
وقالت الحكومة السورية، أن أبو قصرة هو من قاد المعارضة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام إلى الإطاحة بنظام الأسد.
وأضافت أن مرهف أبو قصرة، أحد كبار قادة المعارضة الذين أطاحوا بنظام الأسد، وكان قائداً لقوات المعارضة سابقاً، وشغل منصب رئيس الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام لفترة طويلة.
وتابعت أن الجيش السوري الجديد سيتم إعادة تصميمه من خلال توحيد جميع المجموعات العسكرية في مؤسسة واحدة تديرها وزارة الدفاع.
وأشارت مرهف أبو قصرة هو مهندس سوري من مواليد مدينة حماة.
اقرأ أيضا
هل سيذهب الرئيس أردوغان إلى دمشق؟
الأحد 22 ديسمبر 2024وأمس أعلنت الحكومة تعيين أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية، وعزام غريب محافظاً لحلب، وتعيين عائشة الدبس، رئيسة “منصة الجمعيات السورية” ومقرها تركيا، “رئيسة لمكتب شؤون المرأة ” في الحكومة الجديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسعد حسن الشيباني اخبار تركيا اخبار سوريا عائشة الدبس مرهف أبو قصرة وزير الدفاع السوري أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات حلب.. وزارة الدفاع السورية تؤكد التزامها باتفاق آذار
نفت وزارة الدفاع السورية، أي نوايا لعمليات عسكرية شمالي وشمالي شرق البلاد، مؤكدة التزامها باتفاق مارس/ آذار الماضي لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية ضمن إدارة الدولة.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع.
وأكدت الوزارة، أن تحرّكات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا.
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد (تنظيم بي كي كي/ وإي بي جي الإرهابي) واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة.
وقالت إدارة الإعلام في وزارة الدفاع "نلتزم باتفاق العاشر من مارس/ آذار، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية"، مبينة أن الجيش يقف اليوم أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكرّرة".
ما زالت الاشتباكات مستمرة في مدينة حلب ما بين YPG والقوات السورية، وكانت اندلعت بعد مهاجمة الحواجز التي قطعت الطرقات إلى الشيخ مقصود/الأشرفية بعد تعثر مفاوضات الإفراج عن أسرى معتقلين منذ فترة التحرير من قبل الفصيل داخل الأحياء. وبحسب عدة مصادر مطلعة "لا نية لدى دمشق في التصعيد" pic.twitter.com/2UgKCQjWSO — Wassim Nasr (@SimNasr) October 6, 2025
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إن الحكومة السورية ملتزمة باتفاق آذار وتسعى دائما لحقن الدماء، مضيفا أن سيطرة التيار الانعزالي في قسد هو ما يمنع نجاح اتفاق آذار حتى الآن.
وأضاف أن قسد تسعى باستمرار لفتح ممرات لتهريب الأسلحة والممنوعات، مشيرا إلى أن قوات الجيش ملتزمة بحماية المدنيين وردت بحزم على مصادر نيران قسد في حلب.
واتهم "قسد" بتحريض أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود على قوات الجيش وقوى الأمن الداخلي.
كما أعلن عن وصول نحو 25 إصابة معظمهم من المدنيين لمشافي مدينة حلب نتيجة قصف قسد للأحياء السكنية
واندلعت، مساء اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أطراف حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، هي الأعنف منذ توقيع اتفاق آذار الماضي.
وقال وسائل إعلام سورية، إن قسد قصفت الأحياء المحيطة بالحيين، واستهدفت حواجز الأمن الداخلي المنتشرة على أطرافهما.
كما أدى القصف إلى مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من قوى الأمن الداخلي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما تعرف بـ”قسد” فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد.