الأونروا تتحدث عن مخاطر قرار السويد الأخير بقطع تمويلها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " عدنان أبو حسنة، إن قطع السويد تمويلها للوكالة سيكون له تأثير بالغ على قطاع التعليم، في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وأوضح أبو حسنة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن القرار يأتي في ظل توجه النرويج إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأيها بشأن حظر دولة الاحتلال عمل وكالة الأونروا.
وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة في غاية الخطورة مع انتشار الأمراض وقلة المناعة الصحية، في ظل دخول 6% فقط من احتياجات المواطنين إلى القطاع.
وأضاف، أن الاحتلال يسمح بدخول 60 شاحنة يوميا فقط إلى غزة، حيث تعمل الوكالة على توزيعها بشكل فوري، مشيرا إلى استمرار تعرضها لعمليات السرقة من العصابات.
ووفق المتحدث باسم وكالة الأونروا، فإن القطاع يشهد انتشارا لأمراض لم تكن معروفة سابقا، مثل الكبد الوبائي الذي يصاب به ألف مواطن أسبوعيا.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .