موقع 24:
2025-08-01@17:32:48 GMT

صور مذهلة للحياة البحرية تحت الماء

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

صور مذهلة للحياة البحرية تحت الماء

تفيض المحيطات بحياة غامرة، وتستحق الوقوف أمامها وتأمل جمالها وتعقيدها الساحر، ويشارك بعض من زاروا مجاهلها المثيرة صوراً فريدة يقتربون فيها من كائنات المحيط والنور والظلال في درجات الماء وتفاصيل الحياة البحرية المدهشة.

وتعد لقطات راشيل مور، وهي مصورة أمريكية، تبحر حول العالم منذ عام 2016، من أجمل ما صُورته عدسة، حيث تظهر قرب مور وحبها العميق للمحيط والكائنات فيه، إلى حد تؤثر فيه لقطاتها في المشاهد وتخترق مشاعره.




ومنذ إبحار مور، التقطت صوراً حائزة على جوائز لنشر الوعي، على أمل إشعال حوار عالمي حول الحفاظ على المحيطات.
والحياة البحرية هشة، ولسوء الحظ، كان على راشيل مور أن تمر ببعض اللحظات المأساوية بنفسها، مؤخراً، التقطت صورة جميلة لعين حوت، فقط لتعلم أنه في اليوم التالي، توفي الحوت الذي لقبته بـ "الفتاة اللطيفة" بسبب سفينة سريعة الحركة، ومثل هذه الحالات وحالات مماثلة تلهم راشيل على المثابرة والوقوف بلا كلل لحماية الحياة البحرية.
وفي الصور أدناه، بعض من معرض راشيل مور لإظهار مدى روعة الحياة البحرية ومدى أهمية الحفاظ عليها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات

إقرأ أيضاً:

تابع زلازل المحيطات الأخطر.. كيف تحدث موجات تسونامي العاتية؟

مع أن موجات تسونامي أو أمواج المد العاتية نادرة الحدوث، فإن لها عواقب مدمرة. ففي القرن الماضي حدث 58 تسونامي فقط، لكنها أودت بأكثر من 260 ألف شخص. وفي المتوسط تسببت كل كارثة في وفاة 4600 شخص، وهو ما يفوق أي خطر طبيعي آخر حسب منظمة الأمم المتحدة.

وليست هناك علاقة مباشرة بين الزلازل أو موجات تسونامي مع التغير المناخي. لكن في القرن الحالي، زادت الخسائر بشكل كبير، ففي ديسمبر/كانون الأول 2004 أدى تسونامي بالمحيط الهندي إلى أكبر عدد من الوفيات تلك الفترة وتسبب ما يقدر بـ 227 ألف حالة وفاة في 14 بلدا، حيث كانت إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلند الأكثر تضررا.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3علماء يحذرون من تأثير التغير المناخي على زيادة خطر الزلازلlist 2 of 3"شيء كبير قريب".. لم ارتفعت أعداد الزلازل مع الزمن؟list 3 of 3ما علاقة الزلازل بالأنشطة البشرية والتغير المناخي؟end of list

وعام 2011، ضرب زلزال بقوة 9 درجات سواحل اليابان وغمرت موجات تسونامي سواحل شمال وشرقي البلاد مخلفة أكثر من 18 ألف قتيل ومفقود، وكارثة بيئية مدمرة بسبب انفجار مفاعل نووي لتوليد الطاقة في منطقة فوكوشيما.

وعقب الزلزال بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر -الذي ضرب اليوم الأربعاء شبه جزيرة كامتشاتكا قبالة الساحل الروسي- تشكلت موجات تسونامي في بعض سواحل المحيط الهادي، خصوصا جزر الكوريل الروسية والجزيرة الشمالية الكبرى لليابان هوكايدو، ووصلت إلى بعض سواحل كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

كما انطلقت صفارات التحذير في عدة دول، وطُلب من السكان التوجه إلى مناطق مرتفعة. ومن جانبها حذرت كل من إندونيسيا والمكسيك والإكوادور من تشكل موجات تسونامي، ولم يتم حصر الخسائر بعد.

أمواج تسونامي ضربت شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق روسيا في 30 يوليو/تموز 2025 (رويترز)ما أمواج تسونامي؟ 

تشير كلمة تسونامي اليابانية إلى الأمواج العاتية وغير الطبيعية، وتعني مفردة "تسو" الميناء، أما "نامي" فتعني موجة. وهي موجات ضخمة تنشأ بفعل اضطرابات تحت الماء ولها علاقة مع الزلازل التي تحدث في الأسفل أو بالقرب من المحيط.

إعلان

ويمكن أن تتسبب ثوران البراكين والانهيارات الأرضية الغواصة، وتساقط الصخور الساحلية أيضا، في توليد موجات المد العاتية، كما يمكن لكويكب كبير أن يؤثر على المحيط. إنها تنشأ نتيجة الحركة العمودية بقاع البحر والتي تتسبب في نزوح الكتلة المائية.

وتظهر موجات تسونامي في كثير من الأحيان كجدران من الماء ويمكن أن تهاجم الشاطئ وتصبح خطرة لعدة ساعات، مع قدوم موجات كل 5 دقائق إلى 60 دقيقة، ويختلف ارتفاع الموجات المد البحري حسب أسبابها.

وقد لا تكون الموجة الأولى هي الأكبر، ولكن غالبا ما تكون الثانية أو الثالثة او الرابعة أو حتى الموجات اللاحقة هي الأكبر. وبعد أن تفيض موجة واحدة، أو تفيض في المناطق البرية، فإنها تتراجع باتجاه البحر في كثير من الأحيان بقدر ما يمكن للشخص أن يرى ذلك، وبالتالي يصبح قاع البحر معرضا للخطر أو مكشوفا.

وبعد ذلك تندفع الموجة المقبلة إلى الشاطئ خلال دقائق، وتحمل في طياتها الكثير من كتل الحطام العائمة التي دمرتها موجات سابقة.

قوة هذا الزلزال بلغت حوالي 9.5 على مقياس ريختر وأنتجت تسونامي هائلا (بيكسابي)ما أسباب تسونامي؟

تعد الزلازل من أهم أسباب حدوث موجات تسونامي، وتولد الزلازل عن طريق تحركات على طول الصدوع المرتبطة بحدود الصفائح التكتونية، وتحدث معظم الزلازل القوية في مناطق الاندساس حيث تنزلق شرائح لوحة المحيط تحت الصفيحة القارية أو لوحة محيط أصغر. ولا تتسبب كل الزلازل في حدوث تسونامي. فهناك 4 شروط لازمة لتتسبب الزلازل في حدوث تسونامي:
– أن يحدث الزلزال تحت المحيط أو نتيجة انزلاق المواد في المحيط.
– أن يكون الزلزال قويا، أي ما لا يقل عن حجم 6.5 درجات على مقياس ريختر.
– أن يمزق الزلزال سطح الأرض، وأن يحدث في عمق ضحل أي أقل من 70 كيلومترا تحت سطح الأرض.
– أن يتسبب الزلزال في حركة عمودية لقاع البحر (تصل إلى عدة أمتار).

الانهيارات الأرضية

من الممكن أن يجبر الانهيار الأرضي الذي يحدث على طول الساحل كميات كبيرة من المياه باتجاه البحر، مما يتسبب في إخلال حركة المياه وبالتالي توليد تسونامي. ويمكن أيضا أن تؤدي الانهيارات الأرضية تحت الماء لموجات تسونامي عندما تتحرك المواد العائمة جراء الانهيارات الأرضية بعنف، مما يدفع الماء أمامها.

الثورات البركانية

على الرغم من ندرتها نسبيا، تتسبب الثورات البركانية العنيفة أيضا في تسريع الاضطرابات، والتي يمكن أن تحل محل وحدات كبيرة من المياه وتوليد موجات تسونامي مدمرة للغاية في المنطقة المجاورة للمصدر.

ففي 26 أغسطس/آب 1883، تم تسجيل أكبر تسونامي وأكثرها تدميرا على الإطلاق بعد انفجار وانهيار بركان كراكاتوا بإندونيسيا. حيث ولد هذا الانفجار موجات وصلت طولها إلى 41 مترا تقريبا، ودمرت المدن والقرى الساحلية على طول مضيق سوندا في كل من جزيرتي جاوة وسومطرة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص.

وقد تنشأ أمواج تسونامي أيضا جراء سقوط أجسام من خارج الأرض مثل الكويكبات والنيازك، وهو أمر نادر الحدوث للغاية. ولم يتم تسجيل تسونامي نتيجة نيزك أو كويكب بالتاريخ الحديث، لكن العلماء يدركون أنه في حالة اصطدام الأجرام السماوية هذه بالمحيط فإنها ستتسبب في موجات تسونامي عاتية.

جزيرة سيفيرو كوريلسك ضربها تسونامي في 30 يوليو/تموز 2025 (الفرنسية)أهمية الإنذار المبكر

ونظرا لخطورتها، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني ليكون اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، ودعت البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني لإذكاء الوعي بأمواج تسونامي وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من مخاطرها.

إعلان

وعام 2022، دشن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث حملة "اصعدوا إلى الأرض المرتفعة" (#GetToHighGround) للتوعية بمخاطر أمواج تسونامي، والتشجيع على المشاركة في التدريبات المتعلقة بأساليب الهروب من الأمواج على طول الطرق المحددة للإخلاء، مما يساعد المجتمعات على الاستعدادات للكوارث الطبيعية وبناء قدرتها على الصمود.

وأكدت هذه الحملة أن الموت بالأمواج ليس أمرا حتميا. فالإنذار والاستعداد المبكر أداتان ناجعتان في حماية الناس وصون الأنفس، والحيلولة دون تحول الأخطار إلى كوارث.

ولنجاعة تلك الأدوات، ينبغي أن تشمل أنظمة الإنذار المبكر من أمواج تسونامي كل من يمكن أن يكون معرضا لمخاطرها، فضلا عن ضرورة أن تكون تلك الأنظمة قادرة على الإنذار من مخاطر متعدة، كما ينبغي أن تكون المجتمعات المعنية على أهبة الاستعداد لتستطيع التصرف بشكل سريع.

مقالات مشابهة

  • 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي تخطط وتحل مشكلاتك في ثوان!
  • أمينة خليل تشارك محبيها صورا من شهر العسل في إيطاليا
  • «الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • عصام الحضري يشارك جمهوره صورا من الجيم
  • «نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • مي عمر تشارك جمهورها صورا من عطلتها الصيفية
  • صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
  • تابع زلازل المحيطات الأخطر.. كيف تحدث موجات تسونامي العاتية؟