جرب التقريب بعدسات البيريسكوب مع سلسلة Find X8
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أصبحت عدسات التقريب البيريسكوب عنصرًا أساسيًا في الهواتف الذكية الرائدة والمُميزة بالمقارنة مع العدسات التقليدية، حيث تستفيد العدسات البيريسكوب على نحو أفضل من المساحة الأفقية داخل الهاتف، مما يتيح طولًا بؤريًا أفضل واستشعاراً أكبر.
كاميرات التقريب البيريسكوب تفتح آفاق جديدة لإمكانات التقريب في الهواتف الذكية، سواء كنت تلتقط صورة بورتريه احترافية أو لقطة قريبة مذهلة لعمل معماري رائع.
في عام 2019، ومع نسبة التقريب Reno 10x Zoom، قدمت OPPO أول كاميرا بيريسكوب في هاتف ذكي على مستوى العالم. واستمرت هواتف Find X6 وFind X7 في هذا التوجه، حيث طورت تقنية البيريسكوب باستخدام عدسات أكثر تطورًا ومستشعرات أكبر.
ومع إطلاق سلسلة Find X8، سعينا إلى إعادة تعريف التصوير الفوتوغرافي عن بُعد عبر الهواتف مرة أخرى، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتقديم تجربة غير مسبوقة للتصوير عن بُعد.
هيكل المنظار ثلاثي المنشور
كلنا نُحب قدرات عدسة البيريسكوب في التقاط التفاصيل البعيدة، لكن هذا يأتي مع تحدي هام وهو الحجم. تحقيق المسافة المطلوبة بين العدسة والمستشعر مع توفير مستشعر كبير في نفس الوقت جعل وحدات البيريسكوب تقليديًا ضخمة وثقيلة. في تصميم الهواتف الذكية، كل مليمتر يُحدث فرقًا، فكيف يمكن الجمع بين تكبير بعيد المدى دون التضحية بتصميم نحيف وأنيق؟
مع سلسلة Find X8، أعدنا تصور ما يمكن أن تكون عليه عدسة التقريب من خلال تقديم هيكل البيريسكوب ثلاثي المنشور المبتكر على عدسة التقريب 3x.
يتميز هذا التصميم بأنه فريد من نوعه. باستخدام منشور مصمم خصيصًا يعكس الضوء ثلاث مرات، نجحنا في إنشاء مسار بصري أطول دون زيادة حجم الوحدة. بالمقارنة مع العدسات البيريسكوب التقليدية، يقلل تصميم البيريسكوب ثلاثي المنشورات الحجم بنسبة 33%، مما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء التصميم النحيف لهواتف Find X8 وFind X8 Pro.
لكننا لم نتوقف عند هذا الحد. جنبًا إلى جنب مع عدسة البيريسكوب ثلاثية المنشورات، قمنا بتزويد الهاتف بمستشعر Sony LYT600 الرائد بحجم كبير جدًا يبلغ 50 ميجا بكسل وقياس 1/1.95 بوصة، وهو أكبر بحوالي 2.5 مرة من مستشعر 3x الموجود في جهاز Ultra الخاص بأحد المنافسين.
هذه الكاميرا ثلاثية المنشور فائقة النحافة هي أكثر من مجرد إنجاز هندسي مذهل. إنها أيضًا طريقتنا في تقديم مدى وجودة العدسات التقريبية الأكبر حجمًا للمستخدمين، كل ذلك في هاتف يتمتع بتصميم أنيق وسهل أن تحمله معك في كل مكان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
المناطق_متابعات
ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.
وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.
أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءًبدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.
وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.
فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.
من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.
ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).
لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.
في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.
ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.
في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.
وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.
وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.
وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.