لبنان ٢٤:
2025-05-13@03:57:32 GMT

مراد: لن يكون صوتنا إلا لرئيس يؤمن بالطائف

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

جدّد النائب حسن مراد "الموقف الثابت من مواصفات الرّئيس". وقال: "نريده رئيسًا يحافظ على سيادة لبنان ووحدته، ويؤمن باتفاق الطّائف وبالدّستور ويسعى لتطبيقهما، وعلى مسافة واحدة من الجميع  ويرعى الحوار الوطنيّ الجامع ضمن مؤسّسات الدّولة، رئيسًا يؤمن بعروبة لبنان وبأهمية موقعه، ويسعى إلى بناء علاقاتٍ متينةٍ مع الأشقاء العرب".



ودعا خلال غداء تكريميٍّ أقيم في ديوان القصر لفريق العمل الذي استضاف النازحين، "كلّ من سعى وتواصل وضغط لوقف إطلاق النار أن يضغط مجدّدًا على العدوّ حتى يوقف انتهاكاته".

وفي الملفّ السّوري، أكّد "الوقوف إلى جانب سوريا الحرّة العربيّة الواحدة الموحّدة الديمقراطيّة، وهذا يعني أننا مع عروبتها في كلّ وقتٍ، ومع كلّ نظامٍ وكلّ رئيس، فالكل يتبدّل وتبقى سوريا، مستشهدًا بكلام الزعيم الرّاحل جمال عبد الناصر الذي قال عندما انفصلت سوريا ومصر: ليس مُهمًا أن تبقى سوريا في الجمهوريّة العربيّة المتحدة، ولكن المهمّ أن تبقى سوريا".

ورأى أن "العدوّ يخلق الفرصة للاعتداء على الأراضي العربية، وما رأيناه في سوريا أكبر دليلٍ على مخططاته، والمطلوب هو الوعي لمقاومة مشروعه الاحتلاليّ التقسيميّ"، داعيًا الشّعب السّوري إلى "الحذر من الفتنة والطائفية والمناطقية والتقسيم، وإلى التمسّك بالعروبة الجامعة لأنها حبل الخلاص للأمّة من كلّ ما يحاك لها".

وإذ توجّه مراد "بالتّحية والشّكر إلى الأهالي الذين استقبلوا النازحين وإلى المقاومة البطلة والجيش الباسل اللّذَين قدّما التضحيات خلال الحرب"، دعا إلى "إعادة الإعمار والنّهوض بالمجتمع".

وتطرق إلى ما يحصل في فلسطين، متوجّهًا "بالتّحية إلى المقاومة والشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم التضحيات. ووعد بافتتاح  مجموعة مراكز ومؤسّسات جديدة ووضعها في خدمة أهالي البقاع.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دراسة: بماذا يؤمن أتباع الكارما وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالكارما، يعتقد معظم الناس أنّ الكون مشجّعهم الشخصي، بيد أنّه يبدو كأنه قاضٍ صارم تجاه الآخرين، وفق دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في مجلة "علم نفس الدين والروحانية" في الأول من مايو/ أيار.

طلب الباحثون من أكثر من 2000 شخص من خلفيات دينية وغير دينية متنوّعة الكتابة عن تجاربهم مع الكارما، وهي الاعتقاد بأن الأعمال الصالحة تُكافأ، والأفعال السيئة تُعاقب، وبرز خيط مشترك في ردودهم.

عندما كتب المشاركون عن أنفسهم، روى 59% منهم قصصاً عن تلقيهم مكافآت مقابل أعمالهم الطيبة. أما في القصص التي تناولت الآخرين، فسرد 92% منهم كيف واجه شركاء خائنون، وأصدقاء مثقلون بالدين، ومتنمرون، وزملاء سيئون سوء الحظ.

وأفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، سيندل وايت، في بيان: "التفكير في الكارما يسمح للناس بنسب الفضل لأنفسهم والشعور بالفخر حيال الأمور الجيدة التي تحدث لهم، حتى عندما لا يكون واضحاً تماماً ما الذي فعلوه لتحقيق تلك النتائج الجيدة. لكنه يسمح أيضاً للناس برؤية معاناة الآخرين كعقاب مستحق".

ورأت وايت، الأستاذة المساعدة في جامعة يورك بتورونتو، التي تدرّس كيفية تفاعل الدوافع النفسية مع الروحانية، أنّ النتائج تُظهر كيف يشكّل العقل البشري أحكاماً عن الذات والآخرين من حوله.

مقالات مشابهة

  • آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟
  • أمين عام حزب الله يستنكر العدوان الصهيوني على سوريا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى
  • صفقة نارية على رادار الزمالك
  • من هو عيدان ألكسندر الجندي الأميركي الذي أسرته المقاومة بغزة؟
  • ما هو الدعاء الذي يقال عندما يكون الطقس حارًا؟
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس سوريا
  • محمود فوزي: تكافل وكرامة توجه وطني يؤمن بدور الدولة في دعم المواطن
  • مراد مكرم يحذر من تسميم الكلاب والقطط بسبب الأمراض
  • دراسة: بماذا يؤمن أتباع الكارما وما علاقة الكون والأشرار فيه؟