صنعاء.واشنطن"وكالات": نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما اليوم فوق البحر الأحمر بعد اصابتها بصاروخ وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن "التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة"، مشيرة إلى أن "الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية" ويشتبه في أنها "نتيجة نيران صديقة".

وأوضحت "سنتكوم" أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ "أطلق النار عن طريق الخطأ وأصاب" مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات "هاري س. ترومان".

والسبت، أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربات جوية في صنعاء بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم".وقالت "سنتكوم" إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية في اليمن، طائرات مسيّرة هجومية عدة لأنصار الله فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.

ويأتي ذلك بعد ساعات على إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة صباح السبت في سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسقط قرب تل أبيب بوسط إسرائيل بعد فشل محاولات الجيش اعتراضه، بحسب سلطات اسرائيلية، في هجوم أعلن "أنصار الله" مسؤوليتهم عنه.

وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" يحيى سريع في بيان إنهم استهدفوا "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2".

ولفت إلى أن هذا الهجوم جاء للتشديد "على المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي المجرم".

وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي أنّ "دفاعات اسرائيل الجوية" "ليس محكمة"، داعيا الإسرائيليين لاتباع التعليمات الأمنية.وبعدها بساعات، أعلن الجيش اعتراض طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق.

ولم يحدّد البيان الجهة التي أطلقت هذه المسيّرة.

وقالت جماعة "أنصار الله" اليمنية إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو الماضي حتى 19 ديسمبر خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحفي أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.

وأوضح أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

القوات الأميركية تسقط 3 مسيرات قرب قاعدة عين الأسد

13 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني في الأنبار، الجمعة، بإسقاط طائرة مسيرة حلقت بالقرب من قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي.

وقال المصدر، إن “الدفاعات الجوية لقوات التحالف الدولي أسقطت طائرة مسيرة بالقرب من قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار”.
وأضاف أن “الطائرة مجهولة المصدر ويجري التعرف عليها من خلال الفحص الجنائي”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع هجمات صاروخية نفذتها إسرائيل ضد قواعد عسكرية وقيادات أمنية رفيعة المستوى في إيران فجر اليوم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران والحوثي.. عمليات عسكرية متبادلة وخسائر بشرية ومادية
  • عاجل.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية حساسة في يافا
  • النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية
  • التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل
  • القوات الأميركية تسقط 3 مسيرات قرب قاعدة عين الأسد
  • التحالف الدولي يسقط طائرة مسيرة حلقت قرب قاعدة عين الأسد غربي العراق
  • وسائل اعلام: إيران أطلقت نحو 800 طائرة مسيّرة وصاروخ صوب اسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل
  • غلق الأجواء العراقية امام حركة الطيران بكافة أنواعه بعد ضربات اسرائيلية على إيران
  • البرلمان الدنماركي يفتح الباب أمام قواعد عسكرية أمريكية.. هل تفقد غرينلاند سيادتها؟