ما حقيقة فيديو أول استعراض عسكري في سوريا بعد سقوط الأسد؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو باعتباره لأول "استعراض عسكري" في سوريا في ظل الإدارة الجديدة للبلاد، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
كان السياق المنسوب إلى الفيديو يقول إنها لقطات مصورة لـ" أول استعراض العسكري لجيش الإمارة الإسلامية في سوريا".
وحصل المقطع المتداول، بالاستناد إلى السياق المزعوم، على مئات الآلاف من المشاهدات عبر المنصات الاجتماعية، وحصلت إحدى نسخ الفيديو على مليون مشاهدة على الأقل.
وعندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أن السياق المنسوب إليه مُضلل وغير صحيح. ونشرته قناة وزارة الداخلية بحكومة الإنقاذ في موقع يوتيوب، للمرة الأولى في 15 أغسطس/آب 2024، أي قبل سقوط النظام السوري بأربعة أشهر.
ويرتبط الفيديو بحفل تخرج الدفعة الأولى من دورة الضباط وصف الضباط في كلية الشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ السورية عندما كانت لا تزال مستقرة في إدلب شمالي غرب سوريا.
آنذاك، حضر حفل التخرج رئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير، الذي يتولي قيادة الحكومة الجديدة حتى مارس/ آذار المقبل، بموجب قرار من قائد الفصائل السورية، أحمد حسن الشرع (أبو محمد الجولاني).
كانت "حكومة الإنقاذ" في إدلب، أصدرت قرارًا بإنشاء كلية الشرطة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2022، بعد شهور من تخريج أولى دفعات طلاب الكلية العسكرية.
سوريانشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أشار إلى سقوط صدام وهزيمة داعش.. مبعوث ترامب يوجه رسالة إلى حكومة العراق
(CNN)-- حثّ المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق، مارك سافايا، بغداد على كبح جماح الجماعات المسلحة غير الحكومية، محذراً من أن العراق سيواجه، في حال عدم القيام بذلك، خطر "التفكك والتدهور" بعد أكثر من عقدين على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وعبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال سافايا، رجل الأعمال العراقي الأمريكي الذي عُيّن في منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من قبل الرئيس دونالد ترامب: "بعد 23 عاماً من سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجدداً عند لحظة حاسمة، وأُتيحت فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساته وتأمين مستقبل مزدهر".
وأضاف: "مع ذلك، لا يمكن لأي دولة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها، لقد أضعف هذا الانقسام مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، وقلّل من قدرته على حماية مصالحه الوطنية".