باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة «الأهرام»، إنّ غالبية الدول، سواء المجاورة لسوريا أو الغربية، تحاول بناء جسور الحوار مع الحكومة الانتقالية الحالية في دمشق، وتأمل هذه الدول في تعزيز مكاسبها والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لسوريا الجديدة، والحيلولة دون تحولها إلى بؤرة توتر في الشرق الأوسط تؤثر على مصالح تلك الدول.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدول الغربية، رغم إدراجها جبهة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية وزعيمها أحمد الشرع، إلا أن الوفود تتقاطر وتُجرى لقاءات مع الشرع، وتستمر المباحثات، وقد قامت الولايات المتحدة بذلك، وكذلك بريطانيا وألمانيا، كما أن تركيا تُعد صاحبة أكبر عدد من الزيارات حتى الآن بعد سقوط الأسد.
وأشار إلى أنّ هناك أنباء تفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور سوريا في غضون أسابيع قليلة، لافتًا إلى أنّ الهدف من هذه الزيارات هو حماية مصالح هذه الدول ودعم سوريا، لضمان عدم تحولها إلى بؤرة توتر.
دول حلفاء إسرائيل رئيسيينوأضاف «عبد الفتاح» أنّ هذه الدول الغربية، التي تعتبر إسرائيل من حلفائها الرئيسيين منذ تأسيسها عام 1948، تسعى إلى ضمان أمن إسرائيل في المنطقة، كما أن هناك أنباء عن تهديدين داخل سوريا يشملان داعش واحتمالات عودتها، بالإضافة إلى وجود أسلحة كيماوية في الأراضي السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
بقائي : استمرار الإبادة الجماعية في غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض الدول الغربية
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ،اليوم الاثنين، أن استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم بموافقة وتواطؤ بعض حكومات الدول الغربية. وكتب بقائي، في رسالة على منصة “إكس”،معلقا على دور بعض الدول الغربية في استمرار الإبادة الجماعية ودور الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية الأخرى في الإبادة الجماعية قائلا: “إنّ الإبادة الاستعمارية لفلسطين تتمّ بموافقة وتواطؤ من بعض السياسيين وصانعي القرار الأمريكيين/الغربيين عديمي الأخلاق”، حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مثل هذه الحكومات الغربية فقدت بوصلتها الأخلاقية (رغم احتجاجات شعوبها ضد الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني) ولهذا السبب أصبحت خاضعة لـ”إسرائيل” ويمكنها بسهولة دعم اعتداءاتها الصارخة وتبرير جرائمها الإبادية.