تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نظم قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية.

الملتقى أقيم بقيادة الأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني.

هذا الحدث الأول من نوعه يهدف إلى عرض إبداعات طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية في مجالات الإعلام الرقمي، الإنتاج التلفزيوني، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال المتقدمة. تميز الملتقى بحضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسط إشادة بالدور الذي تلعبه هذه المبادرة في دعم الإبداع الأكاديمي وربط الطلاب بسوق العمل.

حوار خاص مع د. إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني بكلية الإعلام

س:حدثينا عن فكرة الملتقى الأول لطلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية؟


 الملتقى الأول جاء بفكرة غير مسبوقة من كلية الإعلام تحت إشراف الدكتورة ثريا البدري، عميدة الكلية. الهدف الرئيسي كان توفير منصة لطلاب الدبلومات المهنية والماجستير المهني لعرض إبداعاتهم ومشروعاتهم الأكاديمية، مما يعكس جودة البرامج الدراسية التي نقدمها. هذه هي المرة الأولى التي يُنظّم فيها ملتقى بهذا الشكل، ولاقى ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

س: ما طبيعة المشروعات التي تم عرضها في الملتقى؟


 الملتقى شهد تنوعًا كبيرًا في المشروعات، من بينها البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، والتقارير التليفزيونية. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت العروض تصميمات جرافيكية، موشن جرافيك، تطبيقات موبايل، ونشرات إخبارية تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الطلاب أظهروا مستوى عالٍ من الابتكار والاحترافية، وكان واضحًا مدى استفادتهم من البرامج التي نقدمها.

س: كيف كانت استجابة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لهذه المبادرة؟


الاستجابة كانت أكثر من رائعة. الطلاب وجدوا في الملتقى فرصة لتقديم أفضل ما لديهم، بينما أشاد أعضاء هيئة التدريس بالمستوى المميز للأعمال المقدمة. مثل هذه الفعاليات تمنح الطلاب دافعًا قويًا لتطوير أنفسهم والعمل بجدية أكبر خلال الفصول الدراسية القادمة.

هل هناك دعم للمشروعات المميزة التي تم عرضها؟


بالطبع. بعض المشروعات، مثل تطبيقات الموبايل، جاهزة للتنفيذ وتحتاج فقط إلى خطوات نهائية لإطلاقها. الجامعة، بقيادة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، تدعم مثل هذه المبادرات، وهناك خطط لتبني المشروعات المميزة بالتعاون مع جهات خارجية لضمان تنفيذها على أرض الواقع.

س: هل تخطط الكلية لإقامة مثل هذه الملتقيات مستقبلًا؟


 نعم، الملتقى سيكون حدثًا دوريًا. نحن ملتزمون بتوفير الفرص المستمرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم، مع تطوير آليات العمل لضمان تحقيق أفضل النتائج. الهدف هو أن يشعر كل طالب بأن لديه منصة تعبر عن إمكانياته وتدفعه للإبداع.

س: هل هناك برامج جديدة لطلاب الدراسات العليا في كلية الإعلام


 نعم، نحن في تطور مستمر. بجانب البرامج الحالية مثل الإعلام الرقمي وأمن المعلومات والإنتاج التليفزيوني، سنطلق قريبًا دبلومات جديدة تشمل الإعلام الأفريقي، الإعلام الصحي، الإعلام الرياضي، والإعلام البيئي. هذه البرامج مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، ولتوفير فرص أكبر لطلابنا لتحقيق التميز.

س: كيف يمكن للطلاب الاستفادة من هذه البرامج على مستوى التطبيق العملي؟


 البرامج تهدف إلى تقديم تدريب عملي متخصص. على سبيل المثال، التطبيقات التي عرضت في الملتقى هي دليل على ذلك. نعمل على تشجيع الطلاب لتطوير هذه المشروعات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق. بعض التطبيقات جاهزة للطرح في السوق بمجرد استكمال بعض التفاصيل الفنية.

س: ما هي رسالتك للطلاب بعد نجاح هذا الملتقى؟


 رسالتي واضحة: استمروا في العمل والابتكار. الملتقى ليس نهاية المطاف بل بداية لمرحلة جديدة من الإبداع. لدينا خطط لتوسيع نطاق عرض المشروعات من خلال صفحات الكلية وصفحات الدراسات العليا، وسيكون هناك دعم متزايد للطلاب لضمان تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.

س: كلمة أخيرة؟


ج: أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى من طلاب وأعضاء هيئة تدريس. نحن فخورون بما تم تحقيقه ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل. كلية الإعلام ستظل دائمًا داعمة للإبداع والابتكار، وأبوابنا مفتوحة لكل فكرة جديدة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سامى الدكتور محمود السعيد الماجستير المهني جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة طلاب الدراسات العليا عميدة كلية الاعلام الدراسات العلیا الملتقى الأول هیئة التدریس کلیة الإعلام وأعضاء هیئة

إقرأ أيضاً:

انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء

الثورة نت /..

عقد بصنعاء اليوم الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم، الذي نظمه المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه تزامنا مع الذكرى العشرون لتأسيس المركز.

واستعرض الملتقى الذي عقد تحت شعار” عشرون عاما من العطاء نحو خدمات دم آمنة ومستدامة” بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين، من مختلف المحافظات، عدداً من الأبحاث وأوراق العمل حول خدمات نقل الدم في اليمن وتحليل الوضع الراهن ونظرة على خدمات نقل الدم لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي واستراتيجية خدمات نقل الدم.

كما تناول أوراقاً حول تقنيات الكشف الجزئي ودورها في تقليل الفترة النافذة وآلية التحلل الدموي المسببة بواسطة الغلوبولين المناعي والمتممات في الدم الكامل المخزن، فضلا عن الجودة في خدمات نقل الدم وتطبيق نظام الجودة الشاملة في الخدمات ودور الكادر التمريضي في تعزيز جودة وسلامة خدمة نقل الدم من الممارسة إلى السياسيات.

واستمع المشاركون إلى محاضرة عبر الزوم كما للبروفسور المصري أحمد عبد الرحمن حول الفصل للدم والتقنيات الحديثة وفق المعايير العالمية.

وفي الافتتاح أكد مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه- نائب رئيس الملتقى الدكتور أيمن الشهاري أهمية انعقاد الملتقى الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المركز..موضحا أن الملتقى سيتناول ثلاثة محاور هي ، الرؤية الوطنية لبنوك الدم والتقنيات في خدمات نقل الدم والجودة بالإضافة إلى واقع خدمات نقل الدم وأبرز التحديات.

وأكد أن خدمات نقل الدم الآمنة و المأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية في أقسام الطوارئ والجراحة والنساء والولادة ومرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة.

وأوضح ان المركز منذ نشأته يمثل ركيزة أساسية في تطوير خدمات نقل الدم في اليمن.. مستعرضا أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه سير العمل في المركز في تقديم خدمات نقل الدم الآمن والسليم التي ترتبط بها حياة آلاف المرضى.

وأشار الدكتور الشهاري إلى أن مبدأ النقل السليم والآمن للدم هي أحد أهداف المركز التي يسعى الى تطويرها لتصل الى كافة المحافظات وتعتمد على الجودة السلامة والاستدامة.. مشيرا إلى أن المركز منذ تأسيسه عمل على توسيع خدماته ليشمل أكبر عدد ممكن من المحافظات حيث تم تجهيز تسع فروع حتى اليوم ويسعى لاستكمال إنشاء بقية الفروع بما يضمن وصول الدم الآمن لكل من يحتاجه أينما كان.

وأعرب عن امله أن يكون الملتقى منصة جادة للحوار ووضع استراتيجية وطنية شاملة تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة.. مشيدا بجهود من ساهم في استمرار وتوسيع عمل المركز، وأيضا كل من ساهم في الإعداد والتحضير للملتقى.

من جانبه أكد مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عبد الإله الحراز، أهمية الملتقى الذي يجمع الأكاديميين الاستشاريين لمناقشة مأمونية وسلامة نقل الدم والخروج بآليات تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة ترتقي بخدمات نقل الدم جودة ومأمونية عالية.

وأوضح أن خدمات نقل الدم الآمنة والمأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا والسرطان والفشل الكلوي والعمليات وغيرها.. حاثا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالتبرع الطوعي لسهولة الحصول على خدمات الدم، وكذا التنسيق بين مختلف الجهات المقدمة للخدمة لتجويد خدمات نقل الدم بمأمونية للمريض.

ودعا الدكتور الحرازي الهيئة العامة للزكاة ورجال المال والأعمال إلى دعم مراكز نقل الدم وأبحاث لأنه يعتبر من أعمال الخير والإحسان وإنقاذ الحياة.

فيما أكدت كلمة الرعاة التي ألقاها عبد الرزاق الحيدري أهمية الملتقى في تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات المعنية وإيجاد استراتيجية وطنية لخدمات تضع المريض في مركز الاهتمام وتعتمد على الجودة والابتكار.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء
  • المفوضية تستقبل وفداً من طلبة الدراسات العليا بجامعة طرابلس
  • مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • تطوير برامج الدراسات العليا ضمن ورشة عمل في جامعة دمشق
  • «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»
  • ختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمسقط
  • محافظة مسقط تحتفي بختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • جامعة الملك فيصل تفتح باب القبول في 48 برنامجًا للدراسات العليا
  • الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا