ألسن عين شمس تناقش أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ينظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس ندوة بعنوان "أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بين دعم الباحثين وضوابط الاستخدام".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ويحاضر فيها الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، في تمام الحادية عشرة من صباح يوم الأربعاء الموافق ٢٥ من ديسمبر الجاري بقاعة المؤتمرات في الكلية.
موضوعات ندوة ألسن عين شمسوسوف تتناول ندوة ألسن عين شمس استعراض أهم أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وآليات استخدامها والضوابط التي ينبغي على الباحثين الالتزام بها عند تطبيق تلك الأدوات.
وتأتي أهمية هذه الندوة من التطوير السريع والمتلاحق لأدوات الذكاء الاصطناعي وتزايد اعتماد الباحثين عليها في إعداد أوراقهم البحثية الأمر الذي يتطلب معه وضع آليات وضوابط لاستخدام تلك الأدوات للحفاظ على الأصالة العلمية للبحوث المختلفة.
وسوف تكون الندوة مفتوحة لكل الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الألسن كلية الألسن الذكاء الاصطناعي الذكاء الذکاء الاصطناعی عین شمس
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.