السبيعة.. تشققات أرضية خطيرة ودعوات لحلول عاجلة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حذّر رئيس اللجنة الفنية العليا المكلفة بدراسة ظاهرة التشققات الأرضية صالح الصادق، من خطورة ما تشهده منطقة أولاد أبوعائشة، من تطورات الظاهرة التي تفاقمت جراء هطول الأمطار الغزيرة مؤخرًا في المنطقة.
وطالب الصادق، خلال لقائه وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، أثناء زيارته إلى منطقة السبيعة، تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من مخاطر هذه الظاهرة وتخفيف الأضرار التي قد تنجم عنها.
وأوضح رئيس اللجنة الفنية المكلفة أن الانجرافات أصبحت كبيرة جدًا وبأعماق سحيقة، محذّرًا من احتمالية زيادة حجم هذه الانجرافات وعمقها في حال هطول أمطار غزيرة أخرى.
وبيّن أهالي السبيعة أن إحدى هذه الهبوطات حدثت في تسعينيات القرن الماضي، مما يعني أنها ليست ظاهرة جديدة على المنطقة، أما الهبوط الثاني والثالث فقد حدثا خلال السنة الماضية، فيما جرت الهبوطات الأخيرة بعد سقوط الأمطار الغزيرة في الفترة القريبة الماضية.
وأعطى الوزير بدر الدين التومي تعليماته إلى عميد بلدية السبيعة بالإخلاء العاجل للمنازل الواقعة بين هذه التشققات، وتوفير بدل إيجار للمواطنين القاطنين فيها.
كما وجه الوزير، اللجنة الفنية المكلفة بدراسة الظاهرة بضرورة العمل على وجه السرعة لاستكمال الدراسة وزيادة مساحتها نظرًا لتزايد رقعة الانجرافات.
المصدر: وزارة الحكم المحلي
السبيعةتشققات أرضية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السبيعة تشققات أرضية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.