وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين، تسنغ جيشن، سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات متعددة تتماشى مع أولويات الوزارة، وعلى رأسها إعادة إعمار غزة والمشاريع الاستراتيجية التابعة للوزارة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة مكرم دراغمة، والوكيل المساعد للشؤون الفنية ذوقان عطاونة، ومديرة تنسيق البرامج والمنح في الوزارة ساجدة جانم.
وناقش الجانبان التعاون في مجالات عدة أبرزها نقل المعرفة بأساليب وطرق البناء لخلق أنماط معمارية جديدة، وآليات تسريع انتاج مكونات البناء، وتوطين المنتج الصيني، وكذلك تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الإسكان والبنية الحضرية والتجديد الحضري، عدا عن تطوير برنامج قدرات فنية وللمعنيين في مجال البناء المقاوم والكوارث، والمباني صديقة البيئة، وتبادل الخبرات التكنولوجية المتعلقة في مجال البناء السريع والمدن الذكية تطلعا لعمليات إعادة الاعمار في قطاع غزة.
كما استعرض بسيسو رؤية الوزارة وخططها المستقبلية لليوم التالي للعدوان على قطاع غزة، والتي تشمل عمليات الإيواء والإغاثة وإزالة الركام وإعادة الإعمار، وأطلع السفير على الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة من خلال تشكيل فريقي عمل في غزة و رام الله لوضع خطط إعادة الإعمار، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية في وضع الآليات والخطط اللازمة. وتطرق بسيسو كذلك إلى طبيعة عمل الوزارة ومشاريعها في قطاعات الطرق والمباني العامة والإسكان.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون المشترك ودعم دولة فلسطين، مشيرًا إلى إمكانية فتح آفاق تعاون مستقبلي بين الوزارة ونظيرتها الصينية، من خلال توجيه دعوة لزيارة جمهورية الصين لبحث مزيد من أوجه التعاون. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتواصل بين الطواقم الفنية لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
قالت مسؤولة أممية، اليوم الجمعة، 12 ديسمبر 2025، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وأضافت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، في فعالية نظمها مركز أبحاث "أو دي آي غلوبال" بلندن، أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة.
وذكرت أن "السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذه الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين".
وأوضحت المقررة الأممية أن "هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية".
وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات إسرائيل تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.
وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين.
وتطرقت ألبانيزي، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
وأضافت: "وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي".
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إندونيسيا تُجهّز 20 ألف جندي لتولي مهام الصحة والبناء في غزة مغني سويسري يتخلى عن كأس "يوروفيجن" احتجاجا على مشاركة إسرائيل السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية الأكثر قراءة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة رئيس بلدية غزة: نقص الوقود يفاقم الأزمة الصحية والبيئية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025