سياحة كردستان تتوقع استقبال 200 ألف سائح في رأس السنة وتتوعد المتلاعبين بالأسعار
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توعدت هيئة السياحة في إقليم كردستان، اليوم الاثنين، (23 كانون الأول 2024)، المتلاعبين بأسعار حجوزات الفنادق والمطاعم وأصحاب المحال التجارية وذلك قبل حلول أعياد رأس السنة الجديدة، فيما توقعت استقبالها أكثر من 200 ألف سائح خلال فترة العطلة.
وقال متحدث الهيئة إبراهيم عبد الحميد في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن: "فرق الهيئة باشرت باستعداداتها لاستقبال السياح منذ بداية الشهر الجاري"، متوقعا "استقبال أكثر من 200 ألف سائح خلال فترة عطلة رأس السنة الجديدة".
وأشار إلى "أننا نواجه في موسم الأعياد والعطل مشاكل تتعلق بالتلاعب بأسعار حجوزات الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية"، مستدركا، أن "لجانا تشكلت لمراقبة أسعار الخدمات في المرافق السياحية"، مؤكدا "تخصيص خط ساخن للسياح للإبلاغ عن أي تلاعب في الأسعار أو رفعها".
وأكد أن "الهيئة اتخذت في السنوات الماضية إجراءات رادعة بحق المتلاعبين بالأسعار في موسم الأعياد والعطل، واضطرت إلى فرض عقوبات مالية بحق أصحاب العديد من المرافق وتصل إلى الإغلاق وسحب الرخصة والإجازة في حال تكرار الخروقات".
وكانت حكومة إقليم كردستان، قد أعلنت بوقت سابق اليوم الاثنين، عطلة رأس السنة الميلادية.
وتبدأ العطلة في المدارس والمؤسسات الحكومية، بدءاً من يوم الأربعاء المقبل الـ 25 من الشهر الجاري، وتستمر حتى الـ 2 من كانون الثاني 2025.
ويستأنف الدوام، يوم الـ 5 من الشهر الأول لـ عام 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رأس السنة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن