مسقط- العُمانية

استعرض المجلس البلدي لمحافظة مسقط بيان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن آلية تشغيل ميناء السُّلطان قابوس لأغراض تجارية، وذلك برئاسة معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي رئيس المجلس البلدي، محافظ مسقط.

وأشار المختصون من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن دراسة تطوير ميناء السُّلطان قابوس، تأتي لتعزيز القطاع السياحي من خلال استقبال السفن السياحية العملاقة ودعم خطة الحكومة للترويج لسلطنة عُمان وجهة سياحية؛ وجاء بناءً على التوجه الحكومي بتحويل الميناء إلى ميناء سياحي؛ كونه يتمتع بالقدرة على استيعاب السفن بمختلف الأحجام.

واستعرض المجلس ما تقدمه المرافق والخدمات بالميناء لشركات الشحن وشركات الخدمات اللوجستية وأصحاب البضائع مع مرافق تتمثل في 9 أرصفة بطول 1750 مترًا، إضافة إلى مبنى للركاب وإدارة الميناء والبوابات، وخدمات مناولة البضائع والصيانة، والخدمات البحرية بما فيها الإرساء والقاطرات، وتخطيط الرصيف، وإمدادات المياه العذبة، ومناولة الأمتعة.

واستعرض المجلس إحصاءات عدد السياح القادمين؛ حيث بلغ في عام 2023 ما يقارب 431 ألف سائح، في حين بلغ عدد السفن السياحية في العام نفسه 110 سفن، كما أشارت الإحصاءات إلى أنه منذ 2018 تصدرت البضائع السائبة قائمة البضائع المتداولة تليها البضائع السائلة وأخيرا البضائع العامة.

وشهد الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع السابق المتضمنة توصياته بيان لجنة حماية الطفل بمحافظة مسقط، وخطة عمل لجان التنمية الاجتماعية والفرق التطوعية، وتأثر مياه الصرف الصحي في ولاية العامرات، وخطط ومقترحات لجنة تطوير وتنمية المحافظة.

وجرى الاطلاع على توصيات لجنة الشؤون الاجتماعية في اجتماعها السادس بشأن بيان جمعية المرأة العُمانية بمحافظة مسقط، وتوصيات لجنة الشؤون الصحية والبيئية في اجتماعها الثامن بشأن موضوع تنظيم مزاولة الأنشطة الصحية.

واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات لمناقشتها وإبداء الرأي فيها مثل مشروع تطوير وإدارة المرافق العامة بالأحياء السكنية، وطلب تخصيص موقع لإقامة سوق المنتجات المحلية بولاية قريات، ومقترحات ومتطلبات تحسين خدمات إدارة النفايات بمحافظة مسقط.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اختتام التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم.. الاربعاء

كتب: ماجد الندابي -

تختتم بعد غدِ الاربعاء التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثالثة والثلاثين، التي ينظمها ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، وتعد هذه المسابقة الأبرز محليا في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وتشهد سنويا مشاركة واسعة من حفظة كتاب الله من مختلف ولايات سلطنة عمان، مما يعكس حضورها المتنامي ومكانتها في الساحة القرآنية.

وقال عبدالله بن سعيد القنوبي، عضو لجنة تحكيم التصفيات النهائية إن المعايير التحكيمية المعتمدة في المسابقة وضعت بدقة عالية، حيث بلغ مجموع الدرجات 100 درجة موزعة على 75 درجة للحفظ و20 درجة للتجويد و5 درجات للأداء، وأوضح أن اللجنة ركزت هذا العام على ضبط جانب الأداء بصورة أدق، خصوصا جودة الصوت والاسترسال في التلاوة وصحة مخارج الحروف والصفات، كما بيّن أن نظام حساب الأخطاء يتم وفق آلية دقيقة؛ فالتنبيه ينقص نصف درجة، أما إذا فتحت للمتسابق الآية ولم يكملها فتخصم منه درجة كاملة، في حين لا يحسب عليه خطأ إذا نبّه نفسه وصحّح دون تدخل اللجنة، وفي جانب التجويد تحتسب الأخطاء بنصف درجة لكل خطأ حتى لو تكرر الحكم ذاته.

من جهة أخرى أوضح إبراهيم بن حمود بن حارب البوسعيدي، عضو لجنة تحكيم التصفيات الأولية أن لكل مستوى من مستويات المسابقة يصعد عادة ثمانية متأهلين إلى التصفيات النهائية، وقد يرتفع العدد أحيانا إلى تسعة في حال تساوي درجات بعض المتسابقين، وأشار إلى أن الإقبال على التصفيات الأولية هذا العام شهد ارتفاعا ملحوظا تجاوز ألف مشارك مقارنة بالعام الماضي، وأن هذا الارتفاع شمل كذلك جودة المشاركين، حيث يحمل عدد منهم عدة إجازات في القرآن الكريم، فيما سافر بعضهم خارج السلطنة للتأهيل والاستعداد للمسابقة، وأكد أن هذا الإقبال يعكس إدراك المجتمع العماني لأهمية القرآن الكريم وحرصه على التمسك به، داعيا الله أن يجمع للمشاركين بين الحفظ والعمل.

وطافت لجنة التحكيم بـ25 مركزا في مختلف المحافظات لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين، شملت مراكز في مسقط وشمال وجنوب الباطنة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية والظاهرة والبريمي ومسندم وظفار والوسطى، إضافة إلى السجن المركزي، وتوسعت المسابقة على مدار العقود لتصل إلى هذا الانتشار بعد أن بدأت في مركزين فقط بمسقط وصلالة، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من حفظة القرآن، وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في الدورة الحالية 2800 متسابق ومتسابقة في مختلف المستويات.

وتتضمن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سبعة مستويات تناسب مختلف الأعمار والفئات، بدءا من حفظ القرآن الكريم كاملا حتى حفظ جزأين للناشئة دون سن السابعة، وتهدف هذه المستويات إلى تشجيع المشاركين على الحفظ وفق قدراتهم، وفتح المجال أمامهم للتدرج نحو المستويات الأعلى مستقبلا، مع الالتزام برواية حفص عن عاصم واستيفاء شروط العمر لكل مستوى، وتركز المسابقة على جودة الحفظ والتلاوة وفق أحكام التجويد، بما يضمن الارتقاء بمستوى التلاوة وإعداد جيل متمكن من كتاب الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • اختتام التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم.. الاربعاء
  • خطوة نحو النقل النظيف.. اعتماد أول سفينة ركاب تعمل بالهيدروجين في روسيا
  • ميناء أكتوبر الجاف يستقبل الواردات والصادرات عبر خطوط السكك الحديدية
  • دماء جديدة تُضخ في شرايين الدولة
  • "بلدي شمال الشرقية" يناقش تطوير الخدمات وتعزيز المؤشرات التنموية
  • "بلدي مسقط" يستعرض جهود توفير خدمات النطاق العريض
  • النقل: استكمال تطوير ميناء السخنة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات| صور
  • بلدي مسقط يبحث جهود توصيل المباني بخدمات النطاق العريض
  • احتجاجات مناخية تشلّ حركة الشحن في ميناء نيوكاسل الأسترالي
  • "بلدي جنوب الباطنة" يناقش تعزيز جودة الخدمات في المحافظة